نحن نرحب بكم فى الموقع الإلكترونى لمجموعة عاجي لطب الأسنان و عند زيارتكم لنا، سوف تجدون كل الرعاية و العناية من الفريق الطبى المؤهل تماما لعلاج أسنانكم بدون الم فى عدة تخصصات مثل تجميل الأسنان، علاج أسنان الأطفال، زرع | فقال له الخليفة: » من أين علمت أنه ليس ببول إنسان « ؟ قال له بختيشوع: » لأنه ليس له قوام بول الناس، ولا لونه ولا ريحه « |
---|---|
وكذلك فهو عندما يحدث عن اليرقان فهو يربط إنذار المرض بلون البول ومقداره حيث يقول: وأما في اليرقان فكلما كان البول أشد حمرة حتى يضرب إلى السواد ويصبغ الثوب صبغاً غير منسلخ، وكلما كان كثيراً فهو أسلم، فإنه إذا كان البول فيه أبيض أو كان أحمر قليل الحمرة واليرقان بحاله، خيف الاستسقاء والجوع، مما يكثر صبغ البول ويحدّه جداً | والبول الرصاصي بلا رسوب رديء جداً |
ونحن حالياً لا نعلم وجود كبير اختلاف بين بول الأطفال وبول الكبار، وهذا طبعاً باستخدام الكواشف والطرائق الحديثة، وربما كان ابن سينا صادراً في رأيه هذا من النظرة الفلسفية آنذاك للصحة والمرض، أي نظرية الأخلاط والأمزجة والطباع، أكثر من كون رأيه هذا مبنياً على التجربة والملاحظة.
20وكلما كان غذاؤه أجود، فهو أصفى | هذا الطبيب لا يستقبل حجوزات عن طريق موقع الطبي |
---|---|
أما الرازي فلم يتبع أي ترتيب في عرضه لألوان البول، فأتت مبعثرة لا تتبع أي نظام، ولذلك سنيسر وفقاً لمخطط ابن سينا مع ذكر مثال عن كيفية طرح الرازي لدلالات اللون عند الحديث عن اللون الزيتي | فلما رأوا بختيشوع قال أبو قريش: » يا أمير المؤمنين ليس في الجماعة من يقدر على الكلام مع هذا، لأنه كون الكلام هو وأبوه، وجنسه فلاسفة « |
ورغم ذلك يمكن أن يكون هناك بول قاتم كالدم نفسه من الأمراض الحادة الدموية، دون أن يكون سببه نزفاً، وهو يدل عند ذلك على فرط امتلاء دموي، وهذا البول يكون خطيراً إذا كان إطراحه بطيئاً، وكان مترافقاً مع رائحة نتنة، فهو يقول: وقد ينال في الأمراض الحادة الدموية بول كالدم نفسه من غير أن يكون هناك انفتاح عرق، فيدل على امتلاء دموي مفرط | على أني أقول: ولا بعد ساعة ، وبهذا يقول الرازي نقلاً عن روفس، حيث يقول: قال: ويجب أن ينظر الطبيب إلى البول بعد أن يبال بساعة ولا يصيبه شمس ولا ريح، لأن ذلك يغيره، ولا يبال بولتان في قارورة وهذا حالياً من أهم الشروط للحصول على نتائج دقيقة، ولعل ابن سينا حين رفض فحص البول بعد مرور ساعة عليه كان أكثر دقة، وذلك لأسباب معروفة حالياً، منها إن بعض البلورات التي تكشف بالفحص لا تكون موجودة أصلاً في البول، بل تكون بشكل أملاح ذوابة كأملاح البولات، ثم تترسب خاصة في الأجواء الباردة، مما يضلل الفحص، وعادة تشكل هذه البلورات رسوباً كبير الكمية ثقيلاً ، ذا لون وردي |
---|---|
والحلاوة تحدث عن اعتدال | وتسمى القارورة باسمها لاستقرار الشراب فيها، وذلك على حسب ما أورد ابن منظور في لسان العرب: والقارور: ما قر فيه الشراب وغيره ، ويقول: وواحدة القوارير: قارورة، سميت بها لاستقرار الشراب فيها |