سورة الدخان. معجزات سورة الدخان

فضل قراءة سورة الدخان فضل قراءة سورة الدخان ، لسورة الدخان فضل عظيم للمسلمين، فقد أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمداومة على قراءة سورة الدخان ، فمن يقرئها في ليلة الجمعة مغفور له، ومن يقرأها في المساء استغفرت له الملائكة، وقال صلى الله عليه عن فضل سورة الدخان: — عن مجد الدين الفيروز ابادي عن النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ قرأ حم الَّتي يذكر فيها الدّخان في ليلة الجمعة أَصبح مغفورًا له سورة الدخان سورة الدخان هي سورة مكية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، تتناول كأغلب السور المكية الدعوة للإسلام، وتثبيت العقيدة في فلوب المسلمين وتحمل الكثير من الرسائل وتتحدث عن البعث ويوم القيامة، وتقع في الجزء الخامس والعشرون ، وهي السورة رقم أربعة والأربعون، ونزلت بعد سورة الزخرف
سبب نزول آية: إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون بعد ما عانى المشركون من القحط والجوع، ذهب بعض الناس وطلبوا من رسول الله أن يطلب السقاية لمضر من الله تعالى، فاستسقى رسول الله لهم فسقاهم الله، ونزلت الآية السابقة وذلك لعلمه تعالى أنّهم عائدون لشركهم القديم بعد تحسّن حالهم، وفعلًا عادوا لِما كانوا عليه، فأنزل الله تعالى آية: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ}، والمقصود بالبطشة الكبرى ، وقد ورد في تفسير ابن كثير أنّ المقصود بالبطشة الكبرى يوم القيامة وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الْأَبَّار حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بَرْزَة حَدَّثَنَا مُؤَمِّل بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ سِمَاك بْن حَرْب عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" لَا تَسُبُّوا تُبَّعًا فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ " وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَيْضًا أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ اِبْن أَبِي ذِئْب عَنْ الْمَقْبُرِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا أَدْرِي تُبَّع نَبِيًّا كَانَ أَمْ غَيْر نَبِيّ " وَتَقَدَّمَ بِهَذَا السَّنَد مِنْ رِوَايَة اِبْن أَبِي حَاتِم كَمَا أَوْرَدَهُ اِبْن عَسَاكِر " لَا أَدْرِي تُبَّع كَانَ لَعِينًا أَمْ لَا " فَاَللَّه أَعْلَم

سورة الدخان مكتوبة كاملة بالتشكيل

رَسُول مِنْ اللَّه بَارِي النَّسَم فَلَوْ مُدَّ عُمْرِي إِلَى عُمْره.

3
فضل سورة الدخان
تفسير آية يوم تأتي السماء بدخان مبين اختلفَ العلماءُ في معنى الدخانِ المذكورِ في الآيةِ على عدَّة أوجهِ، فمنهم من قال: إنَّ ذلك الدخان كان حينَ دعا الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- على قومه أن يؤخَذوا بسنينَ كسني فأصابتهُم مجاعةٌ، والمقصودُ بالدخان ما كان يصيبُ أبصارَهم من شدَّة الجوع والعطشِ فيرون ما يشبهُ الدخان في السَّماء؛ كما وردَ في الحديث الذي رواه ابن جرير عن مسروق قال: "كنَّا جلوسًا عندَ وهو مضطجعٌ بينَنا فأتاه رجلٌ فقال: إنَّ قاصًّا يقصُّ عندَ أبواب كِندةَ ويزعمُ أنَّ آيةَ الدُّخانِ تجيء فتأخذُ بأنفَاسِ الكفارِ ويأخذُ المؤمِنينَ منهُ كهيئةِ الزُّكام فجلسَ عبد الله وهو غضبَانُ فقالَ: يا أيُّهَا الناسُ اتقوا الله فمن علمَ منكُم شَيئًا فليقُلْ بهِ ومن لم يعلمْ فليقُلِ: الله أعلمُ؛ فإنَّهُ أعلمُ لأحدِكم أَنْ يَقول لمَا لا يعلمُ: اللهُ أعلمُ؛ قالَ الله -جلَّ وعلا- لنَبيِّه -صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم-: "قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ"، ، إن رسُولَ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- لمَّا رأى مِنَ الناسِ إدبارًا قالَ: "اللَّهمّ سَبعًا كسَبعِ يوسُفَ" فأخَذتهم سنةٌ حتَّى أكلُوا المَيتةَ والجلود ويَنظرُ أحدُهُم إلى السَّماءِ فيرى كَهيئةِ الدخانِ فجاءَه أبو سُفيانَ فقالَ: يا محمَّد، إنَّكَ جئتَ تأمرُ بطَاعةِ اللهِ وصلَةِ الرَّحم وإنَّ قومَكَ قد هلَكُوا مِن جوعٍ فادْع اللهَ لهم، قال اللهُ -جلَّ وعلا-: "فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ" ، إلى قولِه: "يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ" ، فالبَطشةُ يومُ بدرٍ، وقد مضت آيَة الدُّخان والبَطشةِ واللِّزامِ والرُّومِ"، ، وقد وافقَ ابنُ مسعود على تفسير الآيةِ بهذا التفسيرِ وكذلك وافقهُ جماعةٌ من السلف كمجاهد وإبراهيم النخعي والضحَّاك
معجزات سورة الدخان
تفسير ابن كثير/سورة الدخان
ثم أولى لك فأولى ، وقال له أبو جهل لعنه الله عليه وهو ينزع ثوبه: ما تستطيع لي أنت ولا صاحبك من شيء
ثُمَّ رَوَى اِبْن عَسَاكِر مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن كُرَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا مَرْفُوعًا " عُزَيْر لَا أَدْرِي أَنَبِيًّا كَانَ أَمْ لَا ؟ وَلَا أَدْرِي أَلَعِين تُبَّع أَمْ لَا ؟ " ثُمَّ أَوْرَدَ مَا جَاءَ فِي النَّهْي عَنْ سَبّه وَلَعْنَته كَمَا سَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى وَكَأَنَّهُ وَاَللَّه أَعْلَم كَانَ كَافِرًا ثُمَّ أَسْلَمَ وَتَابَعَ دِين الْكَلِيم عَلَى يَدَيْ مَنْ كَانَ مِنْ أَحْبَار الْيَهُود فِي ذَلِكَ الزَّمَان عَلَى الْحَقّ قَبْل بَعْثَة الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام وَحَجَّ الْبَيْت فِي زَمَن الْجُرْهُمِيِّينَ وَكَسَاهُ الْمُلَاء وَالْوَصَائِل مِنْ الْحَرِير وَالْحُبُر وَنَحَرَ عِنْده سِتَّة آلَاف بَدَنَة وَعَظَّمَهُ وَأَكْرَمَهُ ثُمَّ عَادَ إِلَى الْيَمَن وَقَدْ سَاقَ قِصَّته بِطُولِهَا الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر مِنْ طُرُق مُتَعَدِّدَة مُطَوَّلَة مَبْسُوطَة عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب وَعَبْد اللَّه بْن سَلَام وَعَبْد اللَّه بْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَكَعْب الْأَحْبَار وَإِلَيْهِ الْمَرْجِع فِي ذَلِكَ كُلّه وَإِلَى عَبْد اللَّه بْن سَلَام أَيْضًا وَهُوَ أَثْبَت وَأَكْبَر وَأَعْلَم وَكَذَا رَوَى قِصَّته وَهْب بْن مُنَبِّه وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق فِي السِّيرَة كَمَا هُوَ مَشْهُور فِيهَا وَفَرَّجْت مِنْ صَدْره كُلّ غَم وَذَكَرَ اِبْن أَبِي الدُّنْيَا أَنَّهُ حَفَرَ قَبْر بِصَنْعَاء فِي الْإِسْلَام فَوَجَدُوا فِيهِ اِمْرَأَتَيْنِ صَحِيحَتَيْنِ وَعِنْد رُءُوسهمَا لَوْح مِنْ فِضَّة مَكْتُوب فِيهِ بِالذَّهَبِ : هَذَا قَبْر حُيَيّ وَتَمِيس وَرَوَى حُيَيّ وَتُمَاضِر اِبْنَتَيْ تُبَّع مَاتَتَا وَهُمَا تَشْهَدَانِ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَلَا تُشْرِكَانِ بِهِ شَيْئًا وَعَلَى ذَلِكَ مَاتَ الصَّالِحُونَ قَبْلهمَا وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي سُورَة سَبَأ شِعْر سَبَأ فِي ذَلِكَ أَيْضًا قَالَ قَتَادَة ذُكِرَ لَنَا أَنَّ كَعْبًا كَانَ يَقُول فِي تُبَّع نَعْت الرَّجُل الصَّالِح ذَمَّ اللَّه تَعَالَى قَوْمه وَلَمْ يَذُمّهُ قَالَ وَكَانَتْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا تَقُول : لَا تَسُبُّوا تُبَّعًا فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ رَجُلًا صَالِحًا
وَقَدْ اِخْتَلَطَ عَلَى الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي بَعْض السِّيَاقَات تَرْجَمَة تُبَّع هَذَا بِتَرْجَمَةِ آخِر مُتَأَخِّر عَنْهُ بِدَهْرٍ طَوِيل فَإِنَّ تُبَّعًا هَذَا الْمُشَار إِلَيْهِ فِي الْقُرْآن أَسْلَمَ قَوْمه عَلَى يَدَيْهِ ثُمَّ لَمَّا تُوُفِّيَ عَادُوا بَعْده إِلَى عِبَادَة النِّيرَان وَالْأَصْنَام فَعَاقَبَهُمْ اللَّه تَعَالَى كَمَا ذَكَرَهُ فِي سُورَة سَبَأ وَقَدْ بَسَطْنَا قِصَّتهمْ هُنَالِكَ وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر كَسَا تُبَّع الْكَعْبَة وَكَانَ سَعِيد يَنْهَى عَنْ سَبّه وَتُبَّع هَذَا هُوَ تُبَّع الْأَوْسَط وَاسْمه أَسْعَد أَبُو كُرَيْب بْن مليكرب الْيَمَانِيّ ذَكَرُوا أَنَّهُ مَلَكَ عَلَى قَوْمه ثَلَاثمِائَةِ سَنَة وَسِتًّا وَعِشْرِينَ سَنَة وَلَمْ يَكُنْ فِي حِمْيَر أَطْوَل مُدَّة مِنْهُ وَتُوُفِّيَ قَبْل مَبْعَث رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوٍ مِنْ سَبْعمِائَةِ سَنَة

سورة الدخان مكتوبة كاملة بالتشكيل

.

19
فائدة سورة الدخان الروحانيه
لقد علمت أني أمنع أهل البطحاء وأنا العزيز الكريم ، فقال الله الآية من باب التهتك والسخرية منه عندما أذله الله وقتل في غدوة بدر على يد طفلين صغيرين لا يتعدى عمرهما الخامسة عشر عاما، وهو القوي الشجاع العزيز بين قومه، فعايره الله تعالى بكلامه الذي قاله للرسول وقال له ذق طعم الذل والمهانة فلا أنت عزيز ولا كريم
القرآن الكريم/سورة الدخان
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم 1 وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ 2 إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ 3 فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ 4 أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ 5 رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 6 رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ 7 لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ 8 بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ 9 فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ 10 يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ 11 رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ 12 أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ 13 ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ 14 إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ 15 يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ 16 وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ 17 أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ 18 وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ 19 وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ 20 وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ 21 فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ 22 فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ 23 وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ 24 كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ 25 وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ 26 وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ 27 كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ 28 فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ 29 وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ 30 مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ 31 وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ 32 وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ 33 إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ 34 إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ 35 فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 36 أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ 37 وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ 38 مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ 39 إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ 40 يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ 41 إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ 42 إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ 43 طَعَامُ الْأَثِيمِ 44 كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ 45 كَغَلْيِ الْحَمِيمِ 46 خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ 47 ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ 48 ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ 49 إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ 50 إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ 51 فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ 52 يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ 53 كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ 54 يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ 55 لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ 56 فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 57 فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ 58 فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ 59 السورة السابقة: سورة الدخان السورة التالية: ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨ ٨٩ ٩٠ ٩١ ٩٢ ٩٣ ٩٤ ٩٥ ٩٦ ٩٧ ٩٨ ٩٩ ١٠٠ ١٠١ ١٠٢ ١٠٣ ١٠٤ ١٠٥ ١٠٦ ١٠٧ ١٠٨ ١٠٩ ١١٠ ١١١ ١١٢ ١١٣ ١١٤
فضل قراءة سورة الدخان.. 25 مكافأة تبدأ بمغفرة الذنوب والرزق إلى كشف السحر وإبطاله
See our and for details