ورَاشَهُ اللهُ رَيْشاً : نَعَشَهُ | قال الشاعر: فَرِشْني بخيرٍ طالما قد بَـرَيْتَـنـي وخيرُ المَوالي من يَريشُ ولا يَبْري والريشُ والرِياشُ بمعنىً، وهو اللباسُ الفاخر |
---|---|
وفي البَصَائِر : ويَكُونُ الرِّيشُ للطّائِرِ كالثِّيَابِ للإِنْسَانِ اسْتُعِير للثِّيَابِ قالَ تَعالى لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ ورِيشاً | والرّائِشُ بنُ الحارِثِ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ ثَوءرِ بنِ مُرتِعٍ : بَطْنٌ من كِنْدَةَ |
لا الرِّيشُ يَنْفَعُهُ ولا التَّعْقِيبُ هكذا أَنشَدَ الجَوْهَرِيُّ البَيْتَ الأَخِيرَ ونَسَبَه للَبِيدٍ وقالَ ابنُ بَرِّيّ : لَمْ أَجِدْه في دِيوَانِه وإنَّمَا هُو لِنافِعِ بن لَقِيطٍ الأَسَدِيّ وقالَ الصّاغَانِيّ نُوَيْفِعُ بنُ لَقِيطٍ يَصِفُ الهَرَمَ والشَّيْبَ | |
---|---|
والقَائِلِين هَلُمَّ للأَضْيَافِ ومِنَ المَجَاز : راشَ فُلاناً إذا قَوّاهُ وأَعانَه عَلَى مَعَاشِه وأَصْلَحَ حالَه ونَفَعَه قال سُوَيْدٌ الأَنْصَارِيّ : فرِشْنِي بخَيْرٍ طَالَما قَدْ بَرَيْتَنِي |