والظاهر أن فرعون أفحم لما رأى قلة مبالاتهم بوعيده فلم يُرد جواباً | ഞങ്ങളെ നീ മുസ്ലിംകളായി മരിപ്പിക്കേണമേ! قال قتادة: كانوا في أول النهار كفارا سحرة |
---|---|
وأما في حال العافية : فالمناسب أن يسأل الله أن يتم عليه نعمته وعافيته وستره | «أَفْرِغْ» فعل دعاء تعلق به الجار والمجرور «عَلَيْنا» |
والاستثناء في قولهم : { إلاّ أن آمنا بآيات ربنا } متصل ، لأن الإيمان ينقمه فرعون عليهم ، فليس في الكلام تأكيد الشيء بما يشبه ضده | وقال عطاء : ما لنا عندك من ذنب تعذبنا عليه ، إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ثم فزعوا إلى الله - عز وجل - فقالوا : ربنا أفرغ اصبب ، علينا صبرا وتوفنا مسلمين ذكر الكلبي : أن فرعون قطع أيديهم وأرجلهم وصلبهم وذكر غيره : أنه لم يقدر عليهم لقوله تعالى : فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون القصص - 35 |
---|---|
ورد سؤال من القائل ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين في كثير من المسابقات الدينية، ولم تكن أهمية هذا السؤال مقتصرة على معرفة اجابته بقدر معرفة الحكم التي تلخصت في قصته والتي ينهل منها المسلم ما يصقل شخصيته ويروض حياته | أولا : الحديث المذكور رواه الترمذي 3527 من طريق أَبِي الْوَرْدِ عَنْ اللَّجْلَاجِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : " سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ ، فَقَالَ : سَأَلْتَ اللَّهَ الْبَلَاءَ فَسَلْهُ الْعَافِيَةَ |
This last move by Pharaoh was ineffectual.