يقصد بالاقتباس الاستعانة بالنصوص من المصادر التي يستفيد منها الباحث لتحقيق أغراض بحثه، كما أنه بمثابة استشهاد بأفكار الأخرين وآرائهم، المتعلقة بموضوع البحث | تتمثل أسس البحث العلمي في مجموعة من الأساليب المنهجية المتبعة وفق نظام مرتب ومتسلسل من أجل الوصول إلى نتائج مؤكدة باستخدام البحث والتدقيق والمعالجة، والذي يؤدي إلى إنتاج أو تعديل أو إضافة معلومات وبيانات إلى الحقائق الموجودة عبر دراسات وأبحاث سابقة |
---|---|
هناك أربع طرق رئيسة يمكن للباحث في العلوم المختلفة استخدامها لجمع المعلومات اللازمة لبحثه وهي: أولا: الاستبانة | المرحلة الثانية: القراءة الفاحصة والمحددة |
مقدمة البحث هي مطلع الرسالة وواجهتها الأولى، وهي عبارة عن رسم للمعالم الرئيسية للبحث في صورته النهائية، فلا بد أن تبدأ قوية متسلسلة الأفكار، واضحة الأسلوب، متماسكة المعاني، وأن تكون ذات صلة وثيقة بموضوع الرسالة، لأنها تعد البداية الحقيقة للبحث.
23ثانيًا: التعرف على ملامح أو مشاعر أو تصرفات المبحوثين في مواقف معينة | سابعًا: حدود الدراسة، وتشمل: الحدود الموضوعية، والمكانية، والزمانية، والبشرية |
---|---|
مقاييس النزعة المركزية: بعد تجميع البيانات وتصنيفها وتبويبها وتمثيلها بيانًا، ينتقل الباحث إلى وصفها عن طريق إبراز الخصائص الأساسية لها، والتي يمكن التعبير عنها بمقاييس محددة | حيث يعتمد الباحث العلمي في الخاص به على التي من شأنها أن تبين ماهية الخطوات التي تكون البحث العلمي على نحو سليم وواضح |
تحقيق متن الكتاب: ومعناه أن يؤدي الكتابُ أداء صادقًا كما وضعه مؤلفه كمّا وكيفًا بقدر الإمكان، فليس معنى تحقيق الكتاب أن نلتمس للأسلوب النازل أسلوبًا هو أعلى منه، أو نُحِلّ كلمة صحيحة محل أخرى صحيحة بدعوى أن أولاهما أولى بمكانها، أو أجمل، أو أوفق، أو ينسب صاحب الكتاب نصًا من النصوص إلى قائل وهو مخطئ في عبارة خطأ نحويًا دقيقًا فيصحح خطأه في ذلك، أو أن يوجز عبارته إيجازًا مخلًا فيبسط المحقق عبارته بما يدفع الإخلال.
8