| وليس من الذوق العام إلقاء القمامة والأوساخ في الشوارع العامة، أو رميها من السيارات في الطرقات العامة، أو رمي مخلفات البناء في الشوارع، أو في الحدائق والمنتزهات العامة، أو في البحر؛ مما يتسبب في تلويث البيئة وتوسيخ الأماكن العامة | وقيل أن المراد بالذوق: كل ما يستحسن أو يستقبح دينًا وفطرة من الأفعال والسلوك والأخلاق |
|---|---|
| وبالمثل، يجب أن يؤخذ موقف الآخرين في الاعتبار وليس استغلال نقاط ضعفهم | من مظاهر الذوق العام، جاء الدين الإسلامي ليتمم مكارم الأخلاق والدين خلق ومعاملة حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في خلقه وصدقه وأمانته، حيث كان له موقف مع أهل قريش عندما قال لهم اذهبوا فانتم الطلقاء، يدلل هذا ان الدين الإسلامي حث على الاخلاق بكل صوره وفيما يعرف بالذوق، من خلال الاحترام المتبادل ومعرفة حدود كل انسان لنفسه ومراعاة مشاعر الاخرين والكثير من الصور المختلفة لمظاهر الذوق التي لابد من الانسان السوي ان يتمتع بها |
لقد اقترحنا على متابعينا البحث عن الذوق العام القصير 2021 لمزيد من الطلبات ؛ اتصل بنا عبر التعليقات الموجودة أسفل المقالة، وسنحاول الرد عليك في أقرب وقت ممكن.
28| ومن ذلك: إشغال مرافق كبار السنة وذوي الاحتياجات الخاصة؛ وهذا يتقاطع مع أخلاق الإسلام الذي حث على توقير الضعفة وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن؛ فعن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن -صلى الله عليه وسلم-قال: " من لم يرحمْ صغيرَنا ويعرفْ حقَّ كبيرِنا فليس مِنّا" أخرجه أحمد ، وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: "جاء شيخٌ يريدُ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم-فأبطأَ القومُ عنهُ أن يوسِّعوا له فقال -صلى الله عليه وسلم-" ليسَ منّا مَن لم يَرحَم صغيرَنا ولم يوقِّر كَبيرَنا" رواه الترمذي | معنى الذوق العام يعتبر الذوق العام خلقاً تنصهر فيه الأخلاق الحسنة بشكل واضح، فيظهر بآثاره الطيّبة الرائعة على سلوك صاحبه وتعامله مع الناس، حيث يظهر تميزه عن غيره فيه بوضوح، فالذوق إذاً هو من أطيب الأخلاق، حيث يدعو صاحبه بما يتصف به من أخلاق، إلى مراعاة مشاعر الآخرين وظروفهم المختلفة |
|---|---|
| الذوق السليم في الإسلام جاء الإسلام لتنظيم الحياة وإدارتها، فلا يقتصر الإسلام على القيام بالشعائر الدينيّة من صلاة، وصيام، وذكر، وتسبيح، فيضاف إلى هذه العبادات، الذوق السليم، وهو جزء مهم، وأساسي يجب أن يتحلى به المسلم، فيتعامل مع الناس بأسلوب جميل، فيتحدّث الطيب من الكلام، فإن عامل الناس بغلظة، نفر الناس منه | ومن قوادح الذوق -أيها الكرام- البصق على الجدران والأماكن العامة وإلقاء النفايات في غير أماكنها المخصصة لها؛ وهذا مناف لكمال الإيمان الذي أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-أن أحد شعبه إماطة الأذى عن الطريق؛ كما جاء في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: " الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذى عَنِ الطَّرِيقِ" رواه مسلم |
أساليب لتعلم الفطرة السليمة الآداب العامة هي مجموعة من السلوكيات التي تنبثق من شخص، بعضها عفوي وبعضها الآخر مكتسب.
12