فقال الحجاج : وهو الذي يعينني على قتلك | فلم ينطق أحد ممن بالمسجد |
---|---|
وحقد عليه لعظيم فعله بهم، لعدم احترامه | أن الحجاج عندما اشتدت عليه العلة عمل على تدبير شؤون العراق من بعده بما يحفظه من الاضطراب والفتن ، و يبقيه جزءً من الدولة الأموية ، حتى إذا اطمأن إلى ذلك كتب وصيته ليبرئ فيها نفسه و ذمته تجاه خالقه وخليفته المسؤول أمامه في الدنيا حتى آخر لحظة من حياته ، فكتب يقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصى به الحجاج بن يوسف : أوصى بأنه يشهد أن لا إليه إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده و رسوله ، وأنه لا يعرف إلا طاعة الوليد بن عبد الملك ، عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث |
فقال له الحجاج:أخبرني عن أول من نطق في الشعر؟ فقال الغلام : آدم عليه السلام وذلك لما قتل قابيل أخاه هابيل.
17كما أثبت أعوان هؤلاء الخلفاء كفاءة إدارية ممتازة، ساعدت دون أدنى شك على تحقيق هدف الأمويين في الاحتفاظ بالخلافة في قبضة أيديهم أطول زمن لهم به قدرهم" | أتعرف الحجاج إذا رأيته؟ قال: نعم! سمعنا خطبة للشيخ محمد عبد الملك الزغبى يقول فيها إن الحجاج بن يوسف الثقفي كان يأتي بمن كان يغضب عليهم أو يعصوه، ثم يقول له قل إني كافر، ثم يقول بأنه تطاول على نبي الله سليمان بأنه طماع، وهذا فى خطبة باسم نهاية ظالم، وقال الشيخ مسعد أنور بأنه كان له فضل فى بعض الفتوحات، وفي تشكيل حروف القرآن، والذين قتلهم هم الخوارج، غير الزبير بن أسماء بنت أبي بكر، وقال الله أعلم هو في الجنة أم في النار، السؤال هل هو كافر؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحجاج بن يوسف الثقفي كانت له مثالب كثيرة، وكانت له شيء من المناقب، قال ابن كثير في البداية والنهاية: كان ناصبياً يبغض عليا وشيعته في هوى آل مروان بني أمية، وكان جباراً عنيداً، مقداما على سفك الدماء بأدنى شبهة، وقد روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرهاً الكفر، كما قدمنا فإن كان قد تاب منها وأقلع عنها وإلا فهو باق في عهدتها، ولكن قد يخشى أنها رويت عنه بنوع من زيادة عليه، فإن الشيعة كانوا يبغضونه جداً لوجوه وربما حرفوا عليه بعض الكلم وزادوا فيما يحكونه عنه بشاعات وشناعات |
---|---|
وقال الثوري: عن محمد بن المنكدر، عن جابر: أنه دخل على الحجاج فلم يسلم عليه، ولم يكن يصلي وراءه | قتال عبد الله بن الزبير ، وسار إلى الحجاز بجيش كبير فقتل عبد الله وتشتت جموعه ، واستولى عليه عبد الملك على مكة والمدينة |
وقال أبو قاسم البغوي ثنا أبو سعيد ثنا أبو أسامة قال: قال رجل لسفيان الثوري: أتشهد على الحجاج وعلى أبي مسلم الخراساني أنهما في النار، قال: لا، إن أقرا بالتوحيد.
11والذي حفظ بالخشب نوح عليه السلام | والشجاعة والكرم عشرة تسعة في العرب وواحدة في بقية العالم؛؛ والشهوة عشرة أقسام تسعة في النساء وواحدة في الرجال |
---|---|
مؤرشف من في 11 ديسمبر 2019 | فلما استقر ابن الأشعث بها خلع الحجاج، وخرج عليه، وكان ذلك ابتداء حرب طويلة بينهما |
قاله ابن عساكر، قال: وكانت له بدمشق دور منها: دار الرواية بقرب قصر ابن أبي الحديد.