تكرار القصص من القصص القرآنية ما لا يأتي إلا مرة واحدة ، مثل قصة لقمان ، وأصحاب الكهف ، ومنها ما يأتي متكررا حسب ما تدعو إليه الحاجة ، وتقتضيه المصلحة ، ولا يكون هذا المتكرر على وجه واحد ، بل يختلف في الطول والقصر واللين والشدة وذكر بعض جوانب القصة في موضع دون آخر | وتنقسم هذه الأخبار إلى ثلاثة أنواع : الأولى : ما أقره الإسلام ، وشهد بصدده فهو حق |
---|---|
ومن الحكمة في هذا التكرار ؟ 1- بيان أهمية تلك القصة لأن تكرارها يدل على العناية بها | ج- ومنهم من ذكر كثيرا منها، وتعقب البعض مما ذكره بالتضعيف أو الإنكار مثل ابن كثير |
وغالب ما يروى عنهم من ذلك ليس بذي فائدة في الدين كتعيين لون كلب أصحاب الكهف ونحوه.
14وقصص القرآن أصدق القصص ؛ لقوله تعالى: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً النساء: الآية87 وذلك لتمام مطابقتها على الواقع وأحسن القصص لقوله تعالى: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآن يوسف: الآية 3 وذلك لاشتمالها على أعلى درجات الكمال في البلاغة وجلال المعنى | وذلك لقوة تأثيرها في إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق |
---|---|
الإسرائيليات الإسرائيليات : الأخبار المنقولة عن بني إسرائيل من اليهود وهو الأكثر ، أو من النصارى | حديث رقم 2685 ، 6929 |