قال الإمام أحمد ت 241 رحمه الله: لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه, أو ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم, لا نتجاوز القرآن والسنة الفتوى الحموية ص: 61 ، دار فجر التراث | ويسمى توحيد الطلب والقصد والإرادة ؛ لأن العبد لا يطلب ولا يقصد ولا يريد إلا وجه الله سبحانه فيعبد الله مخلصا له الدين |
---|---|
فأي توكل لمن يعتقد أن الله لا يعلم جزئيات العالم سفليه وعلويه؟! التقويم س1-لخص ثمرات الإيمان بأسماء الله وصفاته في نقاط محددة | ونفي ما نفاه عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله من النقائص والعيوب ومن كل ما ينافي كماله " |
وذلك لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه وبالغة في الحسن غايته, مثل: الرحمن — الرحيم — الملك — القدوس — السلام | وحسن الظن بالله والثقة به تعالى عبادة جليلة تقوم على فقه أسماء الله وصفاته، كالحكمة والقدرة |
---|---|
خامساً: والإيمان بمعانيها وأحكامها أي الإيمان بما تضمنته من المعاني, وبما ترتب عليها من مقتضيات وأحكام | فمن اعتقد أن هناك خالقا غير الله ، أو مالكا لهذا الكون متصرفا فيه غير الله فقد أخل بهذا النوع من التوحيد ، وكفر بالله |
كانوا يقرون بأن الله هو الخالق والرازق والمالك وهو الرب الأعلى ولكنهم كابروا.
13وما يقال في السمع والبصر يقال في غيرهما من الصفات | |
---|---|
الخامس: الرحمة، فإن القاسي لا يُدعى | قَوْلُهُ : لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ لَا سَمِيَّ لَهُ |