قال عطاء بن أبي رباح : يريد هب لي ملكا لا تسلبنيه في آخر عمري وتعطه غيري ، كما استلبته فيما مضى من عمري | قال البخاريّ عند تفسير هذه الآية: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا روحٌ ومحمّد بن جعفرٍ عن شعبة عن محمّد بن زيادٍ عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إنّ عفريتًا من الجنّ تفلّت عليّ البارحة -أو كلمةً نحوها-ليقطع عليّ الصّلاة فأمكنني اللّه منه وأردت أن أربطه إلى ساريةٍ من سواري المسجد حتّى تصبحوا وتنظروا إليه كلّكم فذكرت قول أخي سليمان: {ربّ اغفر لي وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدي} قال روحٌ: فردّه خاسئًا وكذا رواه مسلمٌ والنّسائيّ من حديث شعبة به وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا محمّد بن سلمة المرادي حدّثنا عبد اللّه بن وهبٍ عن معاوية بن صالحٍ حدّثني ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولانيّ عن أبي الدّرداء قال: قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يصلّي فسمعناه يقول: "أعوذ باللّه منك" |
---|---|
فبنى داود بيتا لنفسه قبل البيت الذي أمر به فأوحى الله إليه : يا داود نصبت بيتك قبل بيتي ؟ قال : يا رب هكذا قضيت من ملك استأثر ثم أخذ في بناء المسجد فلما تم السور سقط ثلاثا فشكا ذلك إلى الله - عز وجل - فقال : يا داود إنك لا تصلح أن تبني لي بيتا قال : ولم يا رب ؟ قال : لما جرى على يديك من الدماء | In reply to this the commentators have adopted four different points of view: One section of them has related a long story whose details are disputed, but their resume is this: The error committed by the Prophet Solomon was either that one of his wives continued to worship the idols in the palace for forty days and he remained unaware of it, or that he remained confined to his residence for a few days and did not attend to redressing of the oppressed people's grievances |
.
9مسألة: الجزء السابعالتحليل الموضوعي قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ 35 قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي قَالَ مُقَاتِلٌ وَابْنُ كَيْسَانَ : لَا يَكُونُ لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي | |
---|---|
فمثلا امراة تتمنى زوج امراة اخرى لها | Al-Jatsiyah, 23 yakni selain Allah sesungguhnya Engkaulah Yang Maha Pemberi |
But the subject-matter of the Hadith is patently against reason, and proclaims aloud that such a thing could not have been said by the Holy Prophet, as reported.
23وحقيقته في اللغة : أنه بمعنى قصد من قولهم: أصبت , أي قصدت : فلم تخطئ | قال النابغة الذبياني في الصفد يريد العطية: تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ 34 } قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ت:546هـ : ثم أخبر الله تعالى عن فتنته لسليمان، وامتحانه إياه لزوال ملكه، وروي في ذلك أن سليمان عليه السلام قالت له حظية من حظاياه: إن أخي له خصومة، فأرغب أن تقضي له بكذا وكذا، لشيء غير الحق، فقال سليمان عليه السلام: أفعل، فعاقبه الله تعالى بأن سلط على خاتمه جنيا، وذلك أن سليمان عليه السلام كان لا يدخل الخلاء بخاتم الملك، توقيرا لاسم الله تعالى، فكان يضعه عند امرأة من نسائه، ففعل ذلك يوما، فألقى الله شبهه على جني اسمه صخر - فيما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما - وقيل غير هذا مما اختصرناه لعدم الصحة، فجاء إلى المرأة فدفعت إليه الخاتم، فاستولى على ملك سليمان، وبقي فيه أربعين يوما، وطرح خاتم سليمان في البحر، وجعل يعبث في بني إسرائيل وشبه سليمان عليه، حتى أنكروا أفعاله، ومكنه الله تعالى من جميع الملك، قال مجاهد: إلا من نساء سليمان فإنه لم يكشفهن، وكان سليمان عليه السلام خلال ذلك قد خرج فارا على وجهه منكرا، لا ينتسب لقوم إلا ضربوه، وأدركه جوع وفاقة، فمر يوما بامرأة تغسل حوتا ميتا، فسألها منه لجوعه، وقيل: بل اشتراه فأعطته حوتين، فجعل يفتح أجوافها، وإذا خاتمه في جوف أحدهما، فعاد إليه ملكه، وسخرت له الجن والريح من ذلك اليوم، وفر صخر الجني، فأمر سليمان به فسيق إليه، فأطبق عليه في حجارة، وسجنه في البحر إلى يوم القيامة، فهذه هي الفتنة التي فتن سليمان عليه السلام وامتحن بها |
---|---|
} , فيريد سخرة الريح , والشياطين | أنشد أولهما صاحب اللسان في دعج ، علق وأنشد الثاني في علق ، وقال : دعجاء : هضبة عن أبي عبيدة |
وسأل الله أن لا يقيم له منازعاً في ملكه وأن يبقى له ذلك الملكُ إلى موته ، فاستجاب فكان سليمان يخشى ظهور عبده يربعام بن نباط من سبط أفرايم عليه إذ كان أظهر الكيد لسليمان فطلبه سليمان ليقتله فهرب إلى شيشق فرعون مصر وبقي في مصر إلى وفاة سليمان.
13