الحفرية السابعة : تقع غربي حائط البراق وبمحاذاته ابتدأ بها في سنة 1975 وهي عبارة عن تجريف الساحة التي تقوم عليها مباني المسلمين في حارة المغاربة وقد بلغ عمق التجريف تسعة أمتار عن حالتها الأولى مخاطرها هدم وجرف نحو مائتي بيت عربي منذ سنة 1967 م إلى 1977م وشرد سكانها وقد لغوا نحو ثمانمائة مسلم وتسبب في تصدع العديد من المباني الإسلامية كعمارة المحكمة التنكزية المكتبة الخالدية زواية ومسجد أبي مدين الغوث وخمسة وثلاثين بيتاً آخر للسكان وقد سكنها نحو مائتين وخمسين مسلماً | مسجد قبة الصخرة: وتعتبر قبّته أحد أهم وأبرز المعالم المعمارية الإسلامي، وأقدم بناء إسلامي بقي محافظاً على شكله وزخرفته في الأغلب، بَنى هذه القبّة الخليفة عبدالملك بن مروان، حيثُ بدأ في بنائها عام 66 هـ الموافق 685، وانتهى منها عام 72 هـ الموافق 691 |
---|---|
الحفرية الثانية : ابتدأت من نهاية الحفرية الأولى في الغرب وانتهت بباب المغاربة وكانت بداية العمل بها في سنة 1968 م وانتهت في السنة التالية بلغ طولها 80 متراً مخاطرها صدعت أربعة عشر مبنى إسلامياً وقامت الحفريات الإسرائيلية بإزالتها في سنة 1969 م | المدرسة الأشرفية : تقع هذه المدرسة بالقرب من الرواق الغربي للحرم الشريف قريباً من باب السلسلة في شماله بدء العمل بإنشاءها مكان الأشرفية التي هدمها الملك الأشرف قايتباي بسبب عدم إعجابه بها وذلك سنة 885 هـ واستمر العمل بها ثلاث سنوات والمدرسة قسمان قسم داخل المسجد الأقصى المبارك والآخر خارجه والذي داخله عبارة عن طابقين يستخدم الطابق الأرضي الأول كمقر لمكتبة المسجد الأقصى والثاني متهدم السقف وهو مسجد المدرسة وانهدم إثر زلزال في سنة 1346 هـ وهو جميل ابناء واشتملت عناصره على صفوف الحجارة المشهرة الملونة باللونين الأحمر والأبيض المتتالية امتازت بغناها بالعناصر المعمارية الزخرفية ووصفت المدرسة بالجوهرة الثالثة بالحرم الشريف بعد قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك وأما الأول في أصله ثم جعلت مخزناً حتى سنة 1397 هـ إلى حين نقل المكتبة إليه وفي القسم الجنوبي منها قبر الشيخ الخليلي |
فلمَّا أصبح رسولُ الله صلى الله عليه وآله قال لقريش: إنَّ الله جلَّ جلاله قد أسرى بي إلى بيت المقدس وأراني آثار الأنبياء ومنازلهم، وإنِّي مررتُ بعيرٍ لقريش في موضع كذا وكذا، وقد أضلوا بعيرًا لهم، فشربتُ من مائهم، وأهرقتُ باقي ذلك.
5المدرسة الملكية : تقع هذه المدرسة بين الفارسية والأسعردية مدخلها مشترك مع الأسعردية وهي عبارة عن طابقين أضافت عائلة الخطيب غرفاً صغيرة في العلوي لتناسبها في السكن ومدرستنا هذه اشتملت على معظم العناصر المعمارية في العهد المملوكي وخاصة تبادل ألوان الحجارة التي بنيت بها الأحمر والأبيض وأقيمت سنة 741 هـ في عهد الملك الناصر محمد بن قولون أوقفها زوج بانيها وهو الحاج آل الملك الجوكندار وكان وقفها بعد ذلك بأربع سنوات ثم وقفية أخرى في سنة 1356 م والمدرسة الآن مأهولة من قبل عائلة آل الدجاني إذ استأجروها من دائرة الأوقاف المدرسة الأسعردية أوقفها الخواجة مجد الدين عبد الغني الأسعردي وبه سميت وكان وقفها سنة 770 هـ واليوم تستغل المدرسة كسكن لدار البيطار وهي واسعة يطل نتوء محراب مسجدها على ساحات المسجد الأقصى من الرواق الشمالي ومسجدها هذا واسع وجميل المحراب وهي عبارة عن طابقين | |
---|---|
أقول: وهذه الرواية واضحة في أنَّ المقصد والغاية مِن حمل جبرئيل ع النبيَّ ص على البراق هو الإسراء به إلى بيت المقدس كما هو مقتضى قوله: "فلمَّا انتهى به إلى دار السلام وهو ظهر الكوفة وهو يُريد بيت المقدس" فالمقصد هو بيت المقدس وفي طريقه إليه مرَّ بظهر الكوفة فنزل وصلَّى فيه ثم انطلق إلى بيت المقدس فهو غاية الإسراء، ومِن بيت المقدس عُرج به إلى السماء | ومنها: ما أورده أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن بسند معتبر عن السكوني عن جعفر ع عن أبيه ع عن عليٍّ عليه السلام ، قال: الصلاة في بيت المقدس ألف صلاة" |
سبيل باب حطة : يقوم هذا السبيل البسط جنوبي باب حطة على يسار الداخل منه يعود إنشاء السبيل إلى العهد العثماني وهو سبيل تعطل عن العمل رممته جمعية الأوقاف الإسلامية أثناء بناءها لوحدة المراحيض ثم ألغي نهائياً بعد ذلك.
28