| عند التعب يحدث هذا فقط- يسكن في الجسد رغبة في النوم ، في الروح رغبة في عدم التفكير ويتوج كل هذا شفافية مضيئة من الفهم لاستعادة الأحداث والرفاهية الوحيدة متمثلة في عدم وجود آمال الآن؟ أنني ذكية: هذا كل شيء | |
|---|---|
| تقتل الوحدة بعد فرقة الأحباب ينزف لها دمعي والجرح ما طاب يشتكي قلبي الوجع بعد ما غاب غيبته خلّت الهمّ دايم | وهناك متعة معينة حتى في التعب ويقودنا هذا إلى أنه في النهاية لا زال للرأس فائدة لشيء ما |
أن للأمل متسع، فقط علينا الالتصاق ببعضنا جيداً كي تبقى له مساحة وينحشر بيننا.
26| نعم أنا متعبة ونادراً ما ابتسم، لكن مصدر تلك الابتسامة ليس قلبي | ما سبب تعبي، لا أعرف وحتى وان عرفت لن يفيدني على الإطلاق معرفة السبب! |
|---|---|
| نحن متفقون على أن الابتسامات شفاء، والكلمات اللطيفة تبلسم الجروح، متفقون على أن الألوان واللوحات تعالج فوضانا الداخلية وأن أغنيتنا المفضلة قد تجعلنا نرغب في العيش يوماً زيادة كرمى لها كي نسمعها أكثر، وأن الهناء شيء نصنعه ونحرك قدْرَه بملاعق اجتماعنا الضاحك، وأن كل شيء ونحن بقرب بعضنا ممكن، وأن المستحيل أمر قابل للبحث عندما نتكاثر عليه ونفرقع بوالينه الواهية | ما دام الجرح مفتوحاً |
آه، وآه، ثمّ آه ولا عتاب آه وقلبي شكا وألسبه الأقراب فاتح لهم قلبي فتح الكتاب أهملوا حبّي وأهملوا إنّي هايم قطعوا قلبي المحبّ تقطيع الأنياب شرّدوه وضاع في دنيا الأغراب ليه يا دنيتي الكلّ كذّاب ولا في دنيتي للصدق جايب ما غير قلبه الوفي بحبه ينساب يروي ويشفي ألم ما كان منصاب هو عديل الرّوح هو كلّ الأحباب قلبي يحبّه ومنه ما هو تايب نور الأمل بطرق الأبواب أبواب ربّي وهو ربّ الأرباب يعطي ويمنح والله ما خاب من قصد ربّي مجيب الطلّايب مرهق أنا: صوره تعبر عن الحزن ك رجل اهلكه سن العجز وباتت سنين عمره تعد بالأرقام مرهق وتجاعيد وجهي باتت ك ارض مشققه من شدت العطش ولم تمطر السماء بعد الي اين زهبت بنا الايام وولت اليالي في حلم مشاهده باهته الي اين رحلت ادبار عمري وفؤاد شبابي اهلكتني العزله ودمرتني قصص الاباتره الكذبه وباتت كل الحكم اقاويل تردد بأذني كأنها غنجا تطربها الشفاه ولا يستمع منها حروف شخناا وشاخت القلوب وذهبناا في دوان العتمه نردد ونردد هتافات.