قوله: إنه لا يذل من واليت : هذا كالتعليل لما سبق في قوله: وتولني فيمن توليت ، يذلّ: بفتح فكسر، وكذا يعزّ أي: لا يصير ذليلاً حقيقة من واليته، فإن اللَّه سبحانه وتعالى إذا تولّى العبد، فلا يذلّ، ولا يلحقه هوان في الدنيا، ولا في الآخرة |
وأن تشرح به صدورنا.
الأَحياءِ مِنهُم وَالأَموات، إنَّكَ يا مَولانا سَميعٌ قَريبٌ مُجيبُ الدَّعَوات، يا أرحَمَ الرَّاحمين، اللّهم صلِّ وسلِّم وبارك على سَيِّدِنا مُحمَّدٍ في الأوَّلين وصلِّ وسلِّم وبارك عَليهِ في الآخِرين، وصلِّ وسلِّم وبارك عليهِ في كلٍ وقتٍ وكلٍ حين، وفي المَلأِ الأَعلى الى يومِ الدِّين | اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا |
---|---|
وعند الإمام أحمد رضي الله لا يقنت إلاّ في الوتر ولكن بعد الركوع ويرفع يديه.