وفي موسكو التقى كارلوس بجورج حبش ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي دعاه إلى المشاركة في تدريبات عسكرية في الأردن، وكلفه عام 1971 بمسؤوليات إضافية في الجبهة ليصبح كارلوس ثوريا محترفاً في خدمة حرب تحرير فلسطين كما وصف نفسه حينذاك قبل أن يستقيل من الجبهة عام 1967 | إلا أن منعم "تراجع على ما يبدو عما وعد به الإيرانيين، ربما بضغط أميركي ذلك الوقت"، طبقا لتلخيص السبب الذي تكرره وسائل الإعلام الأرجنتينية، ولا تزال، نقلا دائما عن مسؤولين على دراية بأسباب الانتقام الإيراني وبالتحقيقات، ولأنه تراجع عما وعد به، وشحن القيادة الإيرانية بالحقد عليه، فقد قررت طهران أن ترد بالأسوأ، وبما لم تره الأرجنتين في تاريخها من إرهاب جاءها من الخارج |
---|---|
لا تطبق العقوبة بسبب حصانته البرلمانية | بدأ حياته محاميا، وانتخب مرتين حاكما لولاية لاريوخا، كما اعتقل مرتين، قبل أن يتم انتخابه حاكما للولاية حتى عام 1989 حيث تولى منصب الرئاسة وبقي فيه حتى 1999 |
وقام بتخصيص قطاعات إنتاجية كثيرة مثل البريد والاتصالات والطاقة ما جذب استثمارات ورؤوس أموال أجنبية للبلاد وأصلح الوضع الاقتصادي.
20في الوقت نفسه ، يقوم منعم بترويج ديون الأسرة | وقد يؤجل هذا الحكم الموعد الذي يمكنه فيه أن يتقدم بطلب للحصول على إفراج مشروط والمقرر حاليا عام 2012م |
---|---|
By using this site, you agree to the and the | » وجهة النظر ذاتها تبناها والد كارلوس خوزي راميريز قبل أن يفارق الحياة فقد كان من كبار المحامين الفنزويليين ولم يسعد برؤية ابنه منذ 1975 وهو الذي طالب ببراءة ابنه وإخلاء حال سبيله وقال: « ابني ليس إرهابياً فهو مناضل ثوري وهو الذي قضى شبابه في نصرة القضية الفلسطينية |
إنه حب استثنائي جداً".
وفي 1966 انتقلت عائلته إلى لندن ثم انتقل هو بعد ذلك بعامين إلى لدراسة | وخلال حصل كارلوس على دعم من ، وشن هجمات في جميع أنحاء لأكثر من قبل اعتقاله في السودان عام 1994 |
---|---|
وشغل السياسي والمحامي المحنك منصب رئيس الأرجنتين من سنة 1989 حتى سنة 1999، وكان منعم عضوا في مجلس الشيوخ وقت وفاته | ولد كارلوس منعم عام 1930 في قرية صغيرة اسمها "أنيلاكو" في مقاطعة لاريوخا الأرجنتينية، وكان والده شاول منعم وأمه مهيبة عقيل مسلمان مهاجران من مدينة "يبرود" في سوريا |
» كما تحدثت عن علاقتها مع كارلوس قائلة « زواجنا يظلله حب عميق رغم الظروف الصعبة جداً حبنا يقاوم كل الظروف المعاكسة والكابوس الذي تضعني فيه إدارة السجن عند كل مرة أزوره فيها وأتعرض للابتزاز من قبلها.
6