ومع ذلك كانت بغداد أكبر مركز لإنتاج هذا النوع الفاخر من الخزف في القرن التاسع، واستمر الخزف ذو البريق المعدني مزدهراً حتى القرن الثالث عشر في مدينة الري ثم انتقل إلى قاشان | والمقصود بالرص تنضيد الخزفيات بالاستعانة ببعض الحوامل أو الكراسي لمنع التصاقها |
---|---|
لقد اهتم خبراء الآثار بمتابعة تطور صناعة الخزف , التي تنوعت أشكاله مابين فخار وخزف , فمن خلاله استطاعوا فهم الحضارات ومعرفة مراحل تطويره التي تكشف عن تفكير ومهارة صانعيه | ومن أشهر معامل الخزف في ألمانيا معامل مايسن Meisen وفي فرنسا معامل سيفر Severs |
ومن العصر السلجوقي اكتشفت مجموعات كبيرة من الخزف تعود إلى القرن الثاني عشر تشتمل على صحون وسلطانيات وأباريق مدهونة بطلاء أزرق زهري أو فيروزي أو أخضر أو أرجواني فاتح، ولعلها تعود إلى مدينة «سلطان أباد».
12فصل الحرف والصناعات الزخرفية: 21- صناعة الخزف: ص181 | Lane, Early Islmic pottery London 1953 |
---|---|
الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والرسائل التعليمية، | فصل الحرف والصناعات الزخرفية: 11- التصوير في الإسلام: ص176-177 |
مراكز الخزف عبر العصور الإسلامية صحن خزفي من نيسابور القرن التاسع عشر مجموعة خاصة، طهران اتبع الخزافون المسلمون منذ الفتح العربي الأساليب التي كانت سارية في العصور المصرية والساسانية.
1