و الفاء السببة تفيد تعليل ما بعدها لما سبقها، ولكنها تأتي ضمن شروط ؛ فأما ان تسبق بنفي أو طلب ويشمل الأمر والإستفهام والنهي وغيره | وهي الفتحة وتنوين الفتح وذلك مثل ما جاء في قوله تعالى فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا وهنا جاءت يسر اسم إن مؤخر منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره |
---|---|
إن لكل حرف من حروف النصب معنى خاصاً؛ ف أن يعد حرف مصدري | الفعل المضارع هو فعل يدل على الحدوث الآن؛ أي أنه حدث مقترن بالزمن الحاضر أو المستقبل القريب أو البعيد |
أما اذن فهي حرف جواب ، ويشترط لعملها ان تدل على جواب، وتقع في بداية الجملة، وتفيد المستقبل، وتتصل بفعلها مباشرة.
7ومن المتعارف عليه أن الفعل المضارع دومًا مرفوع، ولكن يُشترط ألا يسبقه أي من أدوات النصب أو الجزم كونها تؤثر في حالته الإعرابية فيصير منصوبًا أو مجزومًا | أما ان كان فعلاً مضارعاً معتل الاخر فعلامة نصبه أما ان تكون فتحة ظاهرة أو مقدرة على حرف العلة، مثل : ينمو الزرع سريعاً ، بعد النصب تصبح : لن ينموَ الزرع سريعاً وهنا ظهرت الفتحة على الواو |
---|---|
بينما تظهر حركة النصب على الياء مثل: حأول أن تحاكيَ اباك | أما في المثال التالي : ما انزلنا عليك القران لتشقى |
حتّى حتى اداة نصب يتم استخدامها للغاية او للتعليل، مثل: اجتهد حتى تنجح ، وتصبحَ فعل مضارع منصوب بالفتحة.