وكما هو معروف باللغة العربية فإن حرف الياء الذي يأخذ الشكل التالي ي مختلف عن الألف المقصورة التي تأخذ الشكل التالي ى أي ياء غير منقوطة ولهذا سنوضح الفرق بين الياء والألف المقصورة في مقالنا | غانم الحمد: 227 — 229 |
---|---|
ويعرف أصل الاسم الثلاثي الذي آخره ألف بواحد من أمور ثلاثة: أ بتثنية الاسم مثل فتى- فتيان هدى- هديان | مثال — رنا: رنوات — فتى: فتيات — مستشفى: مستشفيات — دنيا: دنييات ثانيًا: جمع المذكر السالم: عند جمع الاسم المقصور جمع مذكر سالم، تُحذف الألف ويُضاف واو ونون أو ياء ونون حسب الإعراب، وتبقى الفتحة قبل الواو والياء |
تنقسم الكلمة في اللغة العربية إلى اسم وفعل، والاسم هو ما دل على شيء دون أن يرتبط بزمن معين وينقسم إلى العديد من التقسيمات مثل اللازم والمتعدي أو المجرد والمزيد أو والمقصور والممدود.
21ب- شيوع الفتح في قراءة قراء الحجاز | مواضعها في الأحرف تكتب الألف ممدودةً في حروف المعاني وذلك على نحو: ألا وإلّا وأما وهلّا، ومقصورةً في: إلى وعلى وبلى وحتى |
---|---|
مثال — مستشفى: مستشفيان، مستشفيين — دنيا: دنييان، دنيين ملاحظة: في معظم الأوقات، تكون الألف الثالثة المرسومة ألفًا يكون أصلها واو، مثل عصا: عصوان، علا: علوان | فكل ألف متطرفة أصلها ياء تكتب على صورة الياء في الأسماء الثلاثية |
مثال — رضا: رضون، رضيين — مصطفى: مصطفون، مصطفين — الأعلى: الأعلون، الأعلين.
وفيما يلي سنتناول شرح درس الاسم المقصور بالأمثلة | النظر إلى المفرد أو التثنية أو الجمع إن أُريدَ معرفة أصل الألف في الاسم وكان اسمًا مفردًا يُؤتى بالمثنّى منه، وذلك في مثل: عصا وعُلا وفتى، إذا ثُنيَّتْ تُصبح: عصوَان وعلوَان وفتيَان، فأمّا إن كان اسمًا جمعًا يُردّ إلى المفرد، وذلك في مثل: ربا وذرا وضحا وخطا، فإذا أفردتْ تُصبح: ربوة وذروة وضحوة وخطوة، وإمّا أن تُجمع بالألف والتّاء، وذلك في مثل: ربوات وذروات وضحوات وخطوات |
---|---|
أو : قُصِر عن لحاقه بالممدود " | ورسمت هذه الألف في المصاحف في الكتبة الأولى بالألف الممدودة في بعض المواضع، وبالألف المقدرة في بعض المواضع، وليس لذلك تعليل في اللغة، ولا قاعدة مطردة |
الرابع : قطعـة للإمـلاء : وَصْفُ علي بن أبي طالب - رضي اللّه عنه - سأل معـاوية بن أبي سفيان- رضي اللّه عنهما- عبد الله بن عباس — رضي اللّه عنهما- عن علي بن أبي طالب- رضي اللّه عنه- فقال: " كأن واللّه علم الهـدى، وكهف التقى، ومجمل الحجا، وبحر الندى، وطَود النُهى، وبيت العُلا، داعياً الورى إلى المحجة العظمى، متمسكاً بالعروة الوثقى، من خيرمن آمن واتقى، ومن أفضل من تقمص نهج المصطفى، عليه وعلى سائر الأصحاب من الله الرضى".
1