قال الله تعالى: الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي وَهَبَ لي عَلَى الكِبَرِ إِسماعيلَ وَإِسحاقَ إِنَّ رَبّي لَسَميعُ الدُّعاءِ | رسالة سيدنا نوح عليه السلام وبعد تفشي عبادة الأصنام والأوثان أرسل اللهُ سيدنا نوحاً -عليه السلام- إلى قومه |
---|---|
توافق القرآن واللغة في معنى نبوة ونبي ونتيجة لتدبرنا كتاب الله، وجدنا توافقا عجيبا بينهما |
وكان يصوِّر من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله، وكان يُنبئهم بما يأكلون وما يدَّخرون في بيوتهم.
وأمره الله بصنع الفلك فصنعها وحمل عليها المؤمنين من قومه الذين هم أقلية وحمل عليها من كل حيوان زوجين اثنين | وحين نزل على رسول الله حدد معنى كلمة "النبوة"، فوضح أن النبى هو من نزل عليه الله وأمر بتبليغه للناس، فهو ليس ساحرا، لأن الفلاح لايكون حليفه، يقول الله تعالى في : {ولا يفلح الساحر حيث أتى}طه:69، كما أن مايبلغه عن ربه ليس شعرا، يقول الله عز وجل في : {وما هو بقول شاعر قليلا ماتؤمنون}الحاقة:41، فلا ينبغى أن يقرن النبى بالشاعر، أو بمن يلقى الكلام بصوت جهورى، كما كان ذلك معروفا عند اليونان، كما أنه ليس كاهنا كما كان معروفا عند قدماء المصريين، إذ نص القرآن الكريم عنه هذه الصفة، فذكر : {ولابقول كاهن قليلا ماتذكرون}الحاقة:42 |
---|---|
وكل من ذُكر اسمه في القرآن من الأنبياء فهو رسول أيضًا | وقد بقيت تلك التماثيل فترة من الزمن حتى هلك الجيل السابق، فاتخذ الناس تلك التماثيل أصناماً يعبدونها من دون الله |
وصدَّق سيدَنا عيسى -عليه السلام- طائفةٌ من بني إسرائيل وكذَّبه الأكثرون، وكان مِن ضمن مَن صدَّقه ولازمه الحواريُّون؛ وهم أصحابه وتلاميذه المرافقون له، وكانوا اثني عشر رجلاً.
22