الحسين : أنت مُخطئ في ترصُّدك كُنه القضايا ، فأخي الحسن لم يُبايع مُعاوية ، ويبعِّد عنها التمادي بالأحقاد ، ويوفِّر لها اللُّحمة المُنتجة ، ويدلُّها إلى الحاكم الواعي حتَّى تُفتِّش هي عنه سائساً مُتفانياً في صيانتها ، لا مُستثمراً طاقاتها وخيراتها ، هذا مِن جهة المبدأ الذي كان قضيَّة مِن القضايا الكبيرة ، التي شدَّ خطوطها أخي الحسن ـ أمَّا أنْ يقصد ـ مِن التخلِّي عن الحُكم شِراء الوقاية مِن تهلُكة ، فهذا ما لم يُتحفَّظ منه أوْ له ، بلْ كان يترقَّبه حاصلاً في نيَّة مُعاوية ـ بين لحظة ولحظة ـ ، فمُعاوية الذي صرف العُمر كلَّه في مدرسة تُعلِّمه كيفيَّة نهب البستان دُفعة واحدة ، لا شجرة شجرة أو غُصناً غُصناً مِن الشجرة ، فإنَّه أحرز أطول قصبة مِن قصبات السَّبق ، ومسح رأسها بأدهى مَرهم مِن مراهم السَّم ، لَدَغَ بها أخي الحسن المُتخلِّي عن كرسيِّ الخلافة!!! انا شفتها اليوم وانا مع غنام كان راكب مع واحد اول مره اشوفه |
لا يا أبا بكر ، ولا لا يا عمر ، لن تكون خلافة النبي في مَسخ الخلافة ، وتعطيل الإمامة!!! إلي هداك الرب يصبح نصيبه يلي خذيت من الحلا كل مافيه |