أسس فن الخداع البصري تشعر حواسنا بالصدق ولكن على الرغم من ذلك فهي لا تعيد بالضرورة إنتاج الواقع المادي للعالم من حولنا بدقة ، على الرغم من أن حواسنا تشعر بالصدق | و في الحقيقة الأرض ثابنة ويتحقق الخداع البصري من خلال الإضاءات والأصوات التي تصدر داخل النفق أثناء العبور |
---|---|
بما يناسب مقاسات الخداع | فقد تم إعداد تطبيق جديد يمكن أن يساعدك في التخلص من مخاوفك حول استراق النظر من وراء ظهرك، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية |
إدراك حسي متكامل تعمل العين على رؤية الأشياء المحيطة بنا بآلية يعرفها العلماء منذ قرون، فالضوء يدخل عبر العدسة مصطدمًا بالشبكية الواقعة في الجزء الخلفي من العين، والتي تنقله بدورها عبر العصب البصري إلى القشرة الدماغية البصرية، وهو الجزء المسؤول عن تفسير المرئيات في الدماغ.
14تشير بعض التفسيرات إلى أن ما يحدث داخل الدماغ البشري في هذه الحالة يرجع لظاهرة الـ«اعتقاد»، وهي حيلة يقوم بها الدماغ البشري من أجل تسهيل تحليل المعلومات التي يتم ضخها بداخله بواسطة العين، حيث يرى الإنسان وفقا لذلك التصور لا وجود لها بسبب المحفزات والبيئة المحيطة | |
---|---|
لقد تحدثنا في الموضوع السابق عن واليوم نخصص هذا المقال لسرد كيف نستخدم الخداع البصري في التصميم المعماري؟ وتظهر الخدع البصرية عندما نقوم بالدمج ما بين الأشكال الهندسية والصور والفن التجريدي ونتلاعب بعناصر الإضاءة والظلال الساقطة عليها باستخدام قواعد المنظور ومعرفة كيفية رؤية الأشخاص لذلك | جرام شبحي 120x120بك الجرامات الشبحية أو الرموز الشبحية هي إحدى أشكال الخداع البصري التي يكون فيها تجسيد ثلاثي أبعاد للصور العائمة في الفضاء |
في الخدعة السابقة نرى تطبيق أسلوب تشتيت الانتباه بشكل واضح في حالة من "العمى الغير مقصود" فهو في هذه الحالة عمى إدراكي عن كون العملات موجودة مسبقاً في كلتا يديه اليمنى واليسرى ولكن بسبب تشتت الجمهور في "التركيز" في شيء أخر وهو التلاعب بجلب العملات من الهواء أو من أي مكان كان؛ أدى إلى حالة "عمى" عن الأسلوب كما ذكرنا سابقاً.
حقيقة الخدع البصرية : الخدع البصرية بشكل عام ما هي إلّا نوع من أنواع الوهم المختلفة، حيث تعرف الأوهام بأنَّها التشوهات التي تحدث في الحواس الخمسة وهي السمع والبصر والشم و التذوق واللمس، الحواس الخمسة هي مستشعرات الإنسان و التي بها يستطيع جمع المعلومات اللازمة نتيجة تفاعله مع محيطه لمساعدته في عملية اتخاذ القرارات المختلفة ، حيث تعمل هذه الحواس جميعها ضمن منظومة متكاملة صاغها الخالق — عزَّ وجل — و رفد العقل البشري بها ، يعتمد العقل في عمله على هذه الحواس الخمسة والتي يستطيع من خلالها أن يؤدّي وظيفته الرئيسية في اتخاذ القرارات التي تعترضه في حياته | |
---|---|
قام عالمي النفس "بيتر جونسون" و "لارز هول" بتجربة بحثية، يقوم خلالها المراقب بعرض صورتين لوجهين مختلفين على مجموعة من الأشخاص، وطلب من كل شخص منهم أن يحدد أيهما أكثر جاذبية، وبعد أن يحدد كل شخص اختياره؛ يقوم المراقب بخدعة "التبديل" فيقوم بتبديل الصورة التي اختارها الشخص بالصورة الأخرى، ويعرضها عليه ويطلب منه أن يبرر اختياره لهذه الصورة | من داخل المخ ذاته في خداع من نوع خاص وهذا ما يدعى الخداع الإدراكي |