مؤرشف من في 1 أكتوبر 2018 |
نظام الحكم في 21 جمادى الأولى سنة 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م صدر الأمر الملكي بتوحيد البلاد باسم المملكة العربية السعودية ، وجاء في المرسوم:" بعد الاعتماد على الله، وبناءً على ما رفع من البرقيات من كافة رعايانا في المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها، ونزولاً على رغبة الرأي العام في بلادنا وحباً في توحيد أجزاء المملكة العربية، ويصبح لقبنا بعد الآن ملك المملكة العربية السعودية، وفيه: نختار يوم الخميس 21 جمادى الأولى يوماً لإعلان توحيد المملكة العربية السعودية ويوافق اليوم 23 سبتمبر من كل عام، ولأهمية هذا اليوم أصبح يوماً وطنياً للمملكة العربية السعودية والذي يرمز إلى وحدتها؛ فتم إعلان أن الكتاب والسنة النبوية هي دستور الحكم في المملكة العربية السعودية، وعلى أثر ذلك طلب تأسيس مجلس الشورى يجتمع فيه أصحاب الحل والعقد لإيمانه بقول الله تعالى"أمرهم شورى بينهم"؛ إذ هذا دستور الملك عبد العزيز لإدارة شؤونه الداخلية وعلاقاته الخارجية، فحين دخل الحجاز سنة الموافق حرص على استمرارية عجلة الإدارة في تلك المنطقة لمكانتها الدينية، فدعا إلى عقد اجتماع مع أعيان البلاد، وطلب من الجميع المشاركة في ترشيح النخب وأصحاب الحل والعقد لانتخابهم في هذا المجلس ليساهموا في تحقيق المصلحة العامة للبلاد وقد شدد على أهمية حسن الاختيار فهو يريد رجال حقيقيون يساعدونه في وضع أسس الإدارة والحكم والبحث عن المصلحة العامة فتم تأسيس المجلس الأهلي ثم تغيير اسمه وأصبح مجلس الشورى |