اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2021 | طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- هو أحد الذين اصطفاهم الله بالتبشير ، ومن السابقين للإسلام، وقد أسلم على يد أبو بكر الصديق -رضي الله عنهما-، وهو من الستة أصحاب الشورى، وقد شهد كل المشاهد إلا بدراً، حيث بعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى بلاد الشام لتقصّي الأخبار، وقد سمّاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بطلحة الخير، وطلحة الجود، وطلحة الفياض؛ لكثرة جوده، واستُشهد سنة ستة وثلاثون، وعمره أربعة وستون |
---|---|
أمّا الخليفة فقد حكى عنه أبو نعيم في حلية الأولياء في منهاجه، أن عمر قال: يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت كاسمن ما يكون زارهم بعض من يحبون فذبحوني لهم فجعلوا بعضي شواء وبعضه قديدا، ثم أكلوني ولم أكن بشرا | فقال له طلحة: سبحان الله! وعمر كهذا لا يرشحه لهذه الرواية، فكيف أصبح - بعمره هذا — الراوي الأوحد عن أبيه تارة وعن رسول الله تارة أخرى؟ وقد أحصى من حدث عنهم حُميد الزهري من ، وليس فيهم عبد الرحمان بن عوف! مؤرشف من في 09 يناير 2021 |
شارك في جميع الغزوات في إلا حيث كان ، وكان ممن دافعوا عن في حتى شُلَّت يده، فظل كذلك إلى أن مات.
5إذ إن عبد الرحمان بن عوف قد توفي ، وإن حُميد ابن عبد الرحمان الزهري لم يكن صحابيا وإنما هو قد توفي عن عمر 73 سنة، فيكون قد ولد ـ، وهي سنة وفاة عبد الرحمان بن عوف! سُنن الترمذي، ج 5، ص 311 | وهذا مما علم بضرورة التاريخ في حرب وخارجهما، حتى وصل الأمر إلى التخطئة من بعضهم لبعض والتضليل والحرب وسفك الدم |
---|---|
مؤرشف من في 12 نوفمبر 2020 | ثالثا- إن من روى حديث العشرة المبشرة عن النبي هما: وكلاهما من العشرة! دار الكتب العلمية، بيروت، د |
سعيد بن زيد رضي الله عنه -رضي الله عنه- هو أحدُ المبشّرين في الجنّة، وهو من أوّلِ الذين دخلوا الإسلام في مكة، فقد دخله قبل إسلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وقبل اجتماع المسلمين في بيت الأرقم، وقد شهد كل المشاهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا بدراً، فقد كان ممن ذهب لتقصِّي أخبار قريش، ولم يرجع حتى انتهاء المعركة، ولكن لفضل جهدهم؛ عاملهم النبي -صلى الله عليه وسلم- كما عامل كل فردٍ شارك في بدر، أي أنّه أخرج لهم سهاماً وأجوراً، وقد تُوفّي في العقيق سنة إحدى وخمسين وقيل سنة اثنتين وخمسين، ودُفن في المدينة.