م ، فتوفى وهو في الثانية والخمسين من عمره، وجاء ذكره في القرآن الكريم سبع عشرة مرة ورويت قصته في العديد من سور | اين دفن سيدنا ابراهيم |
---|---|
ولو سأل سائل متى كانت وفاة والد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- فالجواب هو أنّ الثابت والأقوى أنّ عبد الله بن عبد المطّلب والد النبي -صلى الله عليه وسلّم- قد توفّي والنبي ما يزال جنينًا في رحم أمّه، وذلك حين كان عائدًا من الشّام، فنزل عند أخواله في يثرب، وبقي فيها شهرًا ثمّ مات بعدها، ولو قيل كذلك كم كان عمر الرسول عند وفاة أمه فالجواب هو المشهور عند أهل السير ممّا نقله غير واحد كالمباركفوري وهو أنّ السيدة آمنة قد ذهبت لتزور قبر زوجها، وعندما عادت اشتدّ بها مرض فماتت في الأبواء بين مكة والمدينة، وعمر النبي إذ ذاك ست سنوات، والله أعلم | الذبيح عُرف عبد الله بن عبد المطلب بالذبيح فقد كان عبد المطلب جدّ الرسول عليه الصلاة والسلام قد نذر أنّه إن أتمّ أبناؤه عشرة، سيقوم بنحر أحدهم قربة إلى الله عز وجل عند الكعبة، ولما أصبح عدد أبنائه عشرة بولادة عبد الله، أخبر أبناءه بالنذر، وهم كل من: الحارث، والزبير، وأبو طالب، وحمزة، وأبو لهب، والغيداق، والمقوم، وصفار، والعباس ، فوافقوا، ثم كتب أسماءهم في القداح، وضربها، فخرج القداح الذي كُتب فيه اسم عبد الله، عندها جمع أهل قريش، وأخبرهم بالنذر، وهم بذبح إبنه إلا أنّ أخوال عبد الله منعوه، فسألهم ما يفعل بنذره، فأشارت إليه إمرأة أن يقوم بالاقتراع بين عبد الله وعشرة من الإبل، فإن خرجت على عبد الله يقوم بذبح الإبل، وهكذا حتى يرضى الله، واستمر بضرب القداح حتى وصلت إلى مائة من الإبل، ثم بعدها خرجت القداح بالإبل، وهذا هو سبب تسمية عبد الله بالذبيح |
امر النبى قبل موتة بعد ان يغسلوة ان يتركوة ساعة فان اول من يصلى علية هو الله ثم جبريل ثم ميكائيل ثم اسرافيل ثم ملك الموت ثم الملائكة جميعا صفوفا صفوفا ثم دخل الناس صفوفا صفوفا لا يؤمهم امام فلا امام يقف.
ماذا يفعل المسلم بعد دفن الميت: يسن بعد دفن الميت أن يقف من حضر على القبر ويدعو له بالتثبيت، ويستغفر له، ويأمر الحاضرين بالاستغفار له، وسؤال الله له التثبيت، ولا يُلَقِّنه؛ لأن | ولكن عندما توفي الرسول عم الحزن في الدولة الإسلامية وجميع الأمة، حتى لأن كبار الصحابة بكوا لأجل فراقه، ومن هنا بعد مقالنا السابق، سنذهب لنضع بين أيديكم إجابة السؤال السابق :اين دفن الرسول دفن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحجرة التي توفي فيها و هي حجرة زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعد اتفاق الصحابة على ذلك لأن أبو بكر رضي الله عنه ذكر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و نبي إلا دفن |
---|---|
حال المسلمين بعد وفاة النبيّ فُجِع المسلمون بوفاة النبيّ، وتقطّعت قلوب الصحابة ألماً على فقْده عليه السلام، وظهرت مشاعر الحزن جليّةً في عبارة فاطمة -رضي الله عنها- حين قالت: "يا أنَسُ أطَابَتْ أنْفُسُكُمْ أنْ تَحْثُوا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التُّرَابَ"، وقد ذُهِل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بساعة موت الرسول فتوعّد كلّ من قال أنّ محمّداً قد مات بقَطع رأسه، وقال: "إنّه غاب عن قومه كما غاب موسى لملاقاة ربّه" | علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو زوج فاطمة الزهراء رضي الله عنها وابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأم الحسن والحسين أحفاد نبي الله رضي الله عنهم، فهو من آل بيت الرسول ومن أحب الناس وأقربهم إلى |
فصدح الصدّيق -رضي الله عنه- بعمر، وقام خطيباً في الناس وقال بعد أن أثنى على الله وحمده: "من كان يعبد محمّداً فإنّ محمّداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإنّ الله حيٌّ لا يموت"، ثمّ تلا عليهم قول الله -تعالى-: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ ، فأبدى الصدّيق شجاعةً لا مثيل لها، وكان سبباً في تهدئة رَوع المسلمين وما حلّ بهم بعد وفاته -عليه الصلاة والسلام-.
23