| فاعتبار الأعراف والتقديرات له جملة أدلة في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا ينعكس على مسائل الغبن في البيع أو الشراء | الشاهد: أن القرض قيد بأنه قرض حسن، وفي الحديث: |
|---|---|
| والله عنده ثواب عظيم لمن آثر طاعته على طاعة غيره, وأدَّى حق الله في ماله | قال: هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم |
تفسير الآيات فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ : فاجتنبوا محارم الله واعملوا بطاعته قدر جهدكم وطاقتكم وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا : اجمعوا بين السمع والطاعة ولا تكونوا ممن يسمع ولا يطيع وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ ۗ : وابذلوا مما رزقكم الله على الأقارب والفقراء والمساكين، يكن خيرًا لكم في الدنيا والآخرة وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِه : ومن يسلم من الحرص على المال والبخل به فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ : الفائزون بمطلوبهم عند الله تعالى إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا : إن تنفقوا أموالكم في سبيل الله بإخلاص وطيب نفس يُضَاعِفْهُ لَكُمْ : يضاعف لكم الأجر والثواب فيجعل مكان الحسنة الواحدة سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ : ويستر ذنوبكم ولا يحاسبكم عليها وَاللَّهُ شَكُورٌ : صاحب شكر لأهل الإنفاق في سبيله، حيث يجازيهم بأحسن الجزاء حَلِيم : لا يعاجل المذنب بالعقوبة عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ : عالم ما غاب عن أبصار عباده، وما هو مشاهد لهم الْعَزِيز : القوي الذي لا يُغلب الْحَكِيمُ : في أفعاله وتدبيره الفوائد والاستنباطات 1-الأمر بتقوى الله تعالى على حسب الاستطاعة، وهذا من رحمة الله تعالى بعباده حيث لم.
| وهذا أفضل جزاء يعطيه الله لأهل الإيمان، كما قال تعالى في الأخبار: أن المؤمنين يثبتهم الله في الحياة الدنيا وفي الآخرة | وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين |
|---|---|
| الْعَزِيز : القوي الذي لا يغلب | يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ 4 يعلم سبحانه وتعالى كل ما في السموات والأرض, ويعلم ما تخفونه - أيها الناس- فيما بينكم وما تظهرونه |
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ.
| أما إن كفر ولم يصبر فهو مأزور ولا يستطيع أن يغير من مقدور الله شيئاً، وإن لم يرضى فأمر الله نافذ ولا يملك أحد رد أمر الله أبداً | يلفت بعض العلماء النظر إلى كلمة: أصحاب ، فالصاحب: هو من طالت مدة ملازمته لصاحبه، فأطلق على الكفار أنهم أصحاب للنار؛ لطول ملازمتهم لها، وكأنهم قد عقدوا صداقات بينهم وبين النار، لكنها صداقات لا تجلب رحمة |
|---|---|
| ومن يؤمن بالله ويعمل بطاعته, يمح عنه ذنوبه, ويدخله جنات تجري من تحت قصورها الأنهار, خالدين فيها أبدًا, ذلك الخلود في الجنات هو الفوز العظيم الذي لا فوز بعده | وبعد أن أبان لهم أدلة التوحيد والنبوة بما لا محال معه للإنكار - طالبهم بالإيمان بهما فقال: فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا أي فصدقوا بالله ورسوله وكتابه الهادي لكم إلى سواء السبيل إذا تراكمت ظلمات الشبهات، والمنقذ لكم من الضلالة إذا أحاطت بكم الخطيئات |
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
21