حكم قول ياساتر. هل الستير والستار من أسماء الله؟

ولما كان باب الإخبار عن الله تعالى أوسع من باب الأسماء فلا حرج من قول يا ستار ويا ساتر من باب الإخبار عن الله تعالى بأنه ساتر وستار لذنوب عباده وخطاياهم وأضاف: "قول المدد يا سيدي فلان لن يمدنا قطعا بالحياة فهذا لا يخطر بعقل الموحد، كما أن قول مدد يا حسين مثلا أو يا رسول الله تعني أننا نطلب من الله أن يمدنا بمثل ما أمد به سيدنا الحسين أو الرسول صلى الله عليه وسلم"
حدثني أخ قال لي: إن إنسانا صالحا ذكر له بعضُ أصدقائه أنه زنى في وقت مضى، قال لي: والله مضى على هذه القصة ثلاثون عاماً، كلما نظرت إليه تذكرت أنه زنى

حكم قول المرء يا ستار أو يا ساتر

وعندما سئل على أن اسم يا ساتر هو أحد أسماء فقد نفس الاسم هذا ولم يصح أن نقول إنه اسم للجن لأن أسماء الجن لم يرد ذكرها ولم يصل إلينا سند بأسمائهم ولذا فلا يجوز أن نقول هذا.

2
هل الستير والستار من أسماء الله؟
ما حكم قول كلمة «يا ساتر»؟
هل فيها شيء من ناحية العقيدة؟
ما هو حكم قول يا ساتر
الآن يمشي الرجل في الجنازة فيتحدث عن الصفقات، والبيت الفلاني، والمحل الفلاني، والحفلة الفلانية، قال له: هل حضرتها ؟ كانت رائعة! وبعض أهل العلم يجوز أن يدعى بما لم يثبت نصًا، لكن جاء أصلٌ له في الكتاب، وليس مشعرًا، وكان الاسم المأخوذ فيه مدح، لكن هذا لا دليل عليه، والصواب أنه لا بد أن يكون هناك دليل، والذي ورد في السنة، مثل حديث يعلى بن أمية عند أبي داوود والنسائي، « أن عليه الصلاة والسلام قال: إن الله حييٌ سَتير، يحب والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر» 2 وأما الفرق بين "الستير" و "الستار" فكلاهما يدل على المبالغة في الستر ، فالله تعالى يستر على عباده كثيراً
وأما الفرق بين "الستير" و "الستار" فكلاهما يدل على المبالغة في الستر ، فالله تعالى يستر على عباده كثيراً واسم الفاعل إذا أريد المبالغة في الوصف به جاء على عدة أوزان منها : فَعَّال ، وهذا كثير مشهور ، ومنه : "ستَّار"

حكم قول المرء يا ستار أو يا ساتر

بحثت لإضافة الإفادة معنى الستِّير : المعنى الأول: أولاً: الستّير في اللغة على وزن فعيل، وهذه الصيغة من صيغ المبالغة، يستر مليون فضحية، ويستر أكبر فضيحة، صيغ المبالغة تأتي في الكم والنوع، الله غفار صيغة مبالغة، يغفر أكبر ذنب، ويغفر مليار ذنب، كماً ونوعاً، الستّير على وزن فعّيل، وهو من صيغ المبالغة، ومعنى ستر الشيء ؛ أخفاه.

20
ما حكم قول العامة "يا رب يا ساتر"؟
وقد سُئل الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله : هل السَّتَّار من أسماء الله الحسنى ؟ فأجاب : " الستار لا أعلم أنه من أسماء الله ، ولكن من أسماء الله : "الستير" ، كما جاء في الحديث : إن الله حيي ستير ، أما الستار فلا أعلم أنه من أسماء الله ، وإنما هو من باب الخبر ، أُخْبِرَ عن الله أنه ستار ، وباب الخبر أوسع من باب الأسماء " انتهى
حكم قول المرء يا ستار أو يا ساتر
لمن أصيب ب الهم أو ما أشبه ذلك، من باب المواساة؟
هل نقول: ياساتر يارب ، أم يا ستّير يارب؟
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو