وقد لا يجر المثنى بالياء في كل الحالات، فلزوم الألف عند المثنى معروف عند بعض العرب، فيُقال أُعجبت بكتابان | |
---|---|
ويقال في الإعراب مجرور بالكسرة، ويلاحظ أن الكسرة على الآخر بالألف للتعذر، وتقدر كذلك على الاسم المعتل الآخر بالواو والياء للثقل | علامة جر الممنوع من الصرف تكون، توجد في اللغة العربية الكثير من الأساليب اللغوية والنحوية والدروس المهمة التي توضح للطالب الكثير من الاشياء التي باتت مبهمة لديه، حيث جاءت بعض العناوين التي تتحدث عن مواضيع مثل علم الصرف والممنوع من الصرف الذي ورد في مادة النحو، فما تعريف علم الصرف والممنوع من الصرف ؟ يقصد بعلم الصرف على أنه العلم الذي يدرس التغيير الذي يطرأ على بنية الكلمة من حيث الزيادة أو النقصان، أما الممنوع من الصرف فيقصد بهِ أنه الأسم المعرب الذي لا يقبل التنوين وتكون الفتحة علامة الجر له وذلك عوضاً عن الكسرة |
ما هو الاسم الممنوع من الصرف يُعرف النحاة الاسم الممنوع من الصرف بأنه الاسم الذي لا يدخله التنوين أو الجر إلا للضرورة، وهو حالة إعرابية تختص حصرًا وقصرًا بالأسماء ولا يدخلها الفعل أو الحرف ويكون في حالات الاسم العلم على وزن فعل مثل عمر، والاسم العلم المؤنث سواء تأنيثًا لفظيًا أو معنويًا أو حقيقيًا، والاسم الأعجمي مثل إبراهيم، كمبيوتر، والاسم المركب تركيبًا مزجيًا مثل بعلبك، والاسم على وزن الفعل مثل أكرم فهو اسم علم مذكر لكنه على وزن الفعل كأن نقول أكرم الأب أبناؤه ، والأسماء على وزن صيغة الجموع مثل مصابيح ، فوارس، والاسم غير العلم المختوم بألف التأنيث الممدودة وبعدها همزة حسناء، صفاء، والاسم الذي آخره ألف ونون زائدتان مثل عثمان، سيلمان، فكل هذه الحالات من الأسماء الممنوعة من الصرف تكون حركتها الإعرابية في حالة الجر أن تُجر بالفتحة الظاهرة على آخرها.
16الجر هو وسيلة تعبيرية في لتنسيق الكلام ولتمييز بعض المعاني عن غيرها | وهو أحد حالات إلى جانب |
---|---|
تكون الفتحة علامة جر في ؟ الممنوع من الصرف | التسمية الكثير من الروايات تنسب مصطلح الجر إلى الذي يشتبه به كمؤسس ، وتنسب إليه أيضًا كل من مصطلحات ، ويرفض بعض النحاة والباحثون هذا الرأي ويصفونه بأنه مخالف للعقل والمنطق ويلقون اتهامًا بتحريف كتب أبي الأسود الدؤلي، ويرجعون اتهامهم هذا إلى أن في عهد أبي الأسود النحو كان لا يزال في بداياته ولا يمكن له أن يصل إلى تلك المرحلة، ويشيرون كذلك إلى مؤلفات جاءت بعده ولم تصل إلى مستواه |
ولكن إذا كان الاسم الممنوع من الصرف معرف بـ ال أو كان مضافًا إلى اسم بعده فإنه يُعامل بالجر بالكسرة طبيعيًا كأن نقول تجولت في معالم اسطنبول فمعالم هنا أُضيف إليها كلمة اسطنبول وبالتالي كانت مجرورة بالكسرة الظاهرة على آخرها.
7