ولفظ رهق ورد في القرآن في عشرة مواضع؛ جاء في ثمانية منها بصيغة الفعل، من ذلك قوله تعالى: { ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة} يونس:26 ؛ وجاء في موضعين بصيغة الاسم، أحدهما: قوله سبحانه: { فزادوهم رهقا} الجن:6 ، وثانيهما: قوله تعالى: { فلا يخاف بخسا ولا رهقا} الجن:13 | وَالْمُرَادُ هُنَا: تَأْخِيرُ مَا اسْتُحِقَّ أَدَاؤُهُ بِغَيْرِ عُذْرٍ |
---|---|
أود أن أسأل عن الظلم |
إنه موقف إنساني عادل، وكرم أخلاقي شامخ، وشيمة عربية أصيلة؛ ولقد غرس هذا الموقف النبيل في وجدان النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان يشيد به، ويثني عليه، بل يقول: " لقد شهدت مع عمومتي حلفا في دار عبد الله بن جدعان ما أحبّ أن لي به حمر النَّعَم, ولو أدعى به في الإسلام لأجبت" أخرجه البيهقي.
28خلاصة الفتوى: الظلم هو وضع الشيء في غير محله، ومجاوزة الحق والتعدي على الآخرين في أموالهم أو أعراضهم، ومن فعل شيئاً من ذلك فقد ظلم نفسه وظلم غيره | يقول فيصل أحمد حجاج تَعِى ما لا أقولُ وما أقولُ وقد فَطِنَتْ لفِطْنتِها العُقولُ مُذَهّبةٌ مُهَذّبَةُ المعانى يُعانى مِن صَراحتِها الجَهولُ عَلَتْ فتغَلْغلتْ وبفَضل ربّى تَرعْرعَ فى مرابعها الفُحولُ هُمُ فََكّوا لنا شَفْراتِ كَوْنٍ يكُونُ به اخْضرارٌ أو ذُبولُ فينهمرُ اخْضراراً إنْ سَلكْنا مسالكَهم وتتسعُ السّهولُ وإنْ حِدْنا وُجِدْنا فى دُروبٍ مشَى فيها المُشردُ والذليلُ سَل الدّنيا تُجِبْك جَوابَ صِدْقٍ مَن الخَاوى ومَنْ فيه القبولُ وإنْ جادلتَ يانبتَ المَعاصى فليسَ يُعينُ مُخْتلاّ دليلُ فأنت الحمقُ ترتعُ في سَرابٍ تَخَفّى في زواياهُ الأُفُولُ ألا ياحكمةُ الحُكَما أجِيبى شُحُوبى زادَ ، حاصَرَنى الذّهُولُ ؟! أعلم أن ديننا فيه ما يصلح العباد في كل زمان ومكان، وفيه حل لمشكلاتهم! وإن القائمين علي هذه المؤسسات والهيئات يجب أن يؤدوا الأمانة، وينصفوا المظلوم، ويعدلوا في الأحكام، ولا تأخذهم في الله لومة لائم؛ ولْيَبْشِرْ كُلُّ عادلٍ بقوله -صلى الله عليه وسلم: " إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا" أخرجه مسلم |
---|---|
وهل يمكن أن تسوء حياتهم بسبب ظلم أبيهم لشخص ما أو أكثر من شخص؟ علماً أن الأب توفي، ولا سبيل لهم لمعرفة المظلوم هم فقط يظنون | في المعاينة الأولية، يبدو كلام السيدة المسنّة منطقياً ومقبولاً، كون الفئة الأعلى سنّاً ليست الأجدر باللقاح من الفئات الاصغر التي لا تزال تعمل وتحرك عجلة الاقتصاد الراكد، غير انَّ المسؤولية الاخلاقية للحكومات في بريطانيا تنظر لفئة العجائز نظرة احترام لدورها السابق في ايصال البلاد الى ما وصلت اليه من تقدم ونجاح في جميع النواحي، فلا أحد ينظر بعين واحدة متنكراً لبُناة المجتمع الذين ظهر منهم محارب قديم جمع امام كاميرات التواصل الاجتماعي ملايين الجنيهات لمواجهة الوباء، من خلال حركة بسيطة عبر كرسيّه المتحرّك على مساحة بضعة أمتار فحقّق تضامن الملايين معه |
رواه ابن ماجه، لكن أحيانا يكون ظلم وفساد الآباء سببا للبلاء في أولادهم، إلا أن ذلك لا يكون بالضرورة عقوبة في حقهم، وإنما قد يكون مجرد اختبار لهم، وانظري لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: ، ، ، ، ، وإحالاتها.
10