وقد سئل العلامة ابن حجر الهيتمي المكي الشافعي المتوفي سنة 973هـ عن هذه الصلاة التي كان بعض المصلين يصلونها في آخر جمعة من رمضان ويسمونها صلاة البراءة: هل تصح جماعة فأجاب بقوله في الفتاوى الكبرى: وأما صلاة البراءة فإن اعتقد أنها تكفر ما وقع في جملة السنة من تهاون في صلاتها فهي محرمة شديدة التحريم يجب منعهم منها لأنه يحرم إعادة الصلاة بعد خروج وقتها ولو في جماعة وكذا في وقتها بلا جماعة ولا سبب يقتضي ذلك ومنها أن ذلك صار سببا لتهاون العامة في أداء الفرائض لاعتقادهم أن قضاءهم على تلك الكيفية يكفي عنهم ذلك | وهكذا لا يجوز لأحد أن يعتقد أن هذا الاسم اسم شرعي إسلامي |
---|---|
العشرة الأخيرة من رمضان للاعتكاف بالنسبة للبعض،? وبعد ذلك, فالتكبير عبادة يختم بها المسلم شهره ويستقبل عيده, وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وينبغي أن يجهر بها الرجال في أسواقهم وطرقاتهم وبيوتهم تعظيما لله وإظهارا للشعائر، وأما النساء فيكبرن سراً , ووقته من غروب الشمس ليلة العيد إلى الشروق في صلاة العيد وأما صلاة العيد فقد أمر بها رسول الله الرجال والنساء حتى العواتق وذوات الخدور اللاتي ليس لهن عادة بالخروج وحتى الحيض يشهدن دعاء الخير ودعوة المسلمين ويعتزلن المصلى، فلا يجلسن فيه, وتأمل كيف أكد رسول الله على الخروج لها, فأمر بإخراج من ليس من عادتهم الخروج من النساء, وحين قالت له أم عطية" يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال: لتلبسها أختها من جلبابها ولذا استحب جماهير أهل العلم الخروج لها, بل أوجبه غير واحد من العلماء منهم ابن تيمية وغيره, وإن كان الأكثر على الاستحباب فحري بنا أن نخرج إلى صلاة العيد رجالا ونساء صغارا وكبارا تعبدا لله عز وجل وامتثالا لأمر رسول الله وابتغاءً للخير ودعوة المسلمين، فكم في ذلك المصلى من خيرات تنزل وجوائزَ من الرب الكريم تحصُل ودعواتٍ طيبات تقبل | اللهمَّ إنا نسأَلُكَ رِضَاكَ والْجَنَّةَ، ونعوذُ بكَ مِن سَخَطِكَ والنارِ، بِرحمَتِكَ يَا أرحمَ الراحمينَ! ففي مصر تم الحفاظ? اللهم لا تمكنهم في الأرض |
فأجاب : "الحكم في هذه الصلاة : أنها من البدع ، وليس لها أصل في الشريعة الإسلامية ، وهي لا تزيد الإنسان من ربه إلا بُعداً ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار فالبدع وإن استحسنها مبتدعوها ورأوها حسنة في نفوسهم : فإنها سيئة عند الله عز وجل ؛ لأن نبيه صلى الله عليه وسلم يقول : كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار وهذه الصلوات الخمس التي يقضيها الإنسان في آخر جمعة من رمضان : لا أصل لها في الشرع ، ثم إننا نقول : هل لم يخلَّ هذا الإنسان إلا في خمس صلوات فقط ؟! جزَانا اللهُ وإياكمْ عَلى فِرَاقِ شهرِ البركةِ وأجْزَلَ أقْسَامَنَا وأقسَامَكُم من رحمتهِ المشتركةِ وباركَ لنَا ولكُم في بقيَّتِه وسَلكَ بِنَا وبكُم طَريقَ هِدَايتِهِ بفضلِه ورحمتِه | اللهم اغفر لنا في هذه الجمعة واعف عنا واهدينا إلى صراطك المستقيم یا أرحم الراحمين |
---|---|
اللهم اجعلنا من عتقائك من النار | اللهمَّ اجْعَلْنَا مِمَّن قَامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً |
و شاهد أيضاً صور بوستات للجمعة الأخيرة من رمضان شهر رمضان هو شهر الرحمة و الغفران، شهر رمضان أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار، اللهم أجرنا اجر الصائمين لوجهك الكريم جميعاً إن شاء الله يا رب العالمين، شاهدنا معاً بعض الصور الخاصة بآخر جمعة في شهر رمضان المبارك،يوم الجمعة هو خير أيام الأسبوع و شهر رمضان هو أجمل شهور السنة كلها فما بالنا بإجتماعهما معاً جعلهم االله لنا خير مستمر إن شاء الله تعالى.
5اللهم هون علينا سكرات الموت | الذين استحدثوا بعض العادات والطقوس في شهر رمضان، ومنها الفوانيس أما بالنسبة للحزن والأسى الذي يدخل إلى نفوس المسلمين مع اقتراب الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، هو اقتراب انتهاء هذا الشهر الفضيل، الذي يدخل الأمل والروحانيات إلى النفوس، لذلك يودع الميم شهر رمضان بالدعاء والدموع أحيانًا |
---|---|
وتأخذ أيضا طابعا احتفاليا لدى غيرهم بصيغة جماعية، ويبرز من هذه الأيام آخر يوم جمعة في رمضان وختم تلاوة القرآن وليلة? جمعة مباركة للأحبة مؤلفة قلوبهم للمسرات جامعة، تقبل الله صيامكم | يا أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-: إن الله -تعالى- قد شرع لنا في ختام هذا الشهر عبادات جليلة نزداد بها إيماننا، وتَكملُ بها عباداتنا، وتتمُ بها علينا نعمة ربنا، شرع لنا ربنا في ختام هذا الشهر زكاة الفطر وهي صاع من طعام، أي صاع من البر أو الرز أو التمر أو غيرها من قوت الآدميين، وهو ما يقارب ثلاثة كيلو جرامات، قال أبو سعيد -رضي الله عنه-: " فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر صاعًا من طعام"، وكلما كان الطعام أطيب وأنفع للفقراء، فهو أفضل وأعظم أجرًا، فطيبوا بها نفسًا، وأخرجوها من أطيب ما تجدون، فلن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، وهي ولله الحمد قدر بسيط لا يجب في السنة إلا مرة واحدة، فكيف لا يحرص الإنسان على اختيار الأطيب مع أنه الأفضل عند الله وأكثر أجرًا |
اللهم أعد علينا رمضان أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة يا رب العالمين.