وما أمرهم الله تعالى في كتبهم إلا بأن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئًا، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، وهذا هو ما بعث الله به محمدًا صلى الله عليه وسلم | وأخرج الخطيب في المتفق والمفترق والديلمي عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ في ليلة ألف آية لقي الله وهو ضاحك في وجهه ، قيل يا رسول الله ومن يقوى على ألف آية ؟ فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ألهاكم التكاثر إلى آخرها ، ثم قال : والذي نفسي بيده إنها لتعدل ألف آية |
---|---|
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أي: إن الذين آمنوا وجمعوا بين الإيمان والعمل الصالح والإخلاص | يمكنك البحث في موقعنا عن أهم سؤال يدور في ذهنك |
وَمَا أمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ أى: أن أهل الكتاب ما أمروا في التوراة والإنجيل إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين، ولكنهم مع ذلك حرفوا وبدلوا، وبدلا من أن يخلصوا العبادة لله جل وعلا عبدوا أحبارهم ورهبانهم كما قال تعالى: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسیح ابن مریم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا | تحتوي على كتب قيمة |
---|---|
أكرمهم ، وهو أجر لكل من اتق ربهم وخاف الله بفعل ما أمره ، واجتناب ما نهى عنه | إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ 6 وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ 7 وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ 8 إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود, وإنه بجحوده ذلك لمقر |
تفسير الآيات 1- 4 : {لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ 1 وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ 2 وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ 3 لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ 4 } أقسم الله بهذا البلد الحرام، وهو مكة، وأنت- أيها النبي- مقيم في هذا البلد الحرام، وأقسم بوالد البشرية- وهو آدم عليه السلام- وما تناسل منه من ولد، لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا.
16فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا 3 فالمغيرات على الأعداء عند الصبح | إليك من هنا: سورة البينة مكتوبة للأطفال بسم الله الرحمن الرحيم: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ، رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً، فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ، وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ، وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ، إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ، إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ، جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ صدق الله العظيم |
---|---|
أي أن هذه الآيات التي يتلوها النبي صلى الله عليه وسلم بها من الأخبار الصادقة والأمور النافعة ما يهدي إلى الخير وإلى الرشاد | تفسير الآية رقم 5 : {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ 5 } أيظنُّ بما جمعه من مال أن الله لن يقدر عليه؟ |
معانى بعض الكلمات أَهْلِ الْكِتَابِ: اليهود والنصارى.
4