وقد توجد مصادر للمياه الجوفية في الصحراء بشكل ينابيع أو نضوح من طبقات المياه الجوفية | إنّ امتداد صحراء الدهناء تصل إلى ألف وثلاثمئة كيلو متراً مربّعاً، وهي تبتدئ من منطقة الشّمال بالقرب من منطقة آبار لينة الواقعة عند ما يعرف بـ درب الحج أو كما يعرف في الدّارج باسم درب زبيدة ، وفي هذه النقطة نجد أنّ الكثبان الرمليّة فيها تكون بأقل كثافة لها، حيث نجد أنّ في بعض الأماكن قد سجّل ارتفاع الكثبان الرمليّة فيها ما يتجاوز الـ 2000 قدماً، وكلّما اتّجهنا نحو الجهة الجنوبيّة الشرقيّة للصحراء، نجد بأنّ شريط الكثبان يأخذ بالاتساع، حيث نجده يصل في بعض الأماكن إلى 50 ميلاً، ويذكر بأنّ منطقة صحراء الدهناء هذه، لها مكانة مهمّة عنّد أغلب العائلات السعوديّة، إذ أنّهم يقصدونها خاصّة في موسم الشّتاء |
---|---|
لكن القيظ لا يبلغ هذا الحد في الصحارى جميعها | وعلى الرغم من ندرة المطر، تحدت أمطار غزيرة في أوقات نادرة مؤدية لفيضانات مفاجئة |
مميزات صحراء الدهناء إنّ ما يميّز صحراء الدهناء، هو لون رمالها التي تتّصف باللون الأحمر، ويعود ذلك لكثافة أوكسيد الحديد فيها، ولذلك نجد تشابها بين صحراء الدهناء وصحراء النفوذ الكبرى، وتبعد صحراء الدهناء عن عاصمة المملكة العربيّة السّعودية مدينة الرّياض ما يقدّر بـ 90 كيلو متراً مربّعاً، وأمّا بعدها عن مدينة الهفوف والتي تعتبر تابعة لمحافظة الإحساء ومقرّها، فتقدّر المسافة بـ 150 كيلو متراً مربّعاً.
1وتتشكل الدهناء من كثبان رملية عالية تمتد بشكل طولي وتسمى "عروقاً"،وتصطدم بها أودية نجد لتشكل بعد هطول الأمطار تجمعات مائية تتحول بعد جفاف ماءها إلى روضات غناء كروضة التنهات وروضة خريم | و تصل صحراء الدهناء بين صحراء النفود الكبير في شمال الجزيرة وصحراء الربع الخالي في جنوبها، كما تشكل عند الكثير من الجغرافيين الحد الفاصل بين إقليمي نجد والأحساء |
---|---|
وكلما ارتفع الهواء قلّت درجة حرارته، وتتساقط منه قطرات الرطوبة فوق المناطق المجاورة لخط الاستواء | وذلك نتيجة طبيعية لكونها منطقة مصب سيول القادمة من جبل طويق وأيضا جبل العرمة غربا مما يؤدي إلى توفير أكسيد الحديد، وتجدر الإشارة أن تلك الصحراء تبعد عن عاصمة المملكة الرياض مسافة 90 كم مربع فقط، بينما تبعد عن مدينة الهفوف والتي تعد من المدن التابعة إلى محافظة الإحساء مسافة قدرها 150 كم مربع |
كيف تشكلت صحراء الدهناء تشكلت تلك الصحراء نتيجة طبيعية لحركة الكثبان الرملية الكثيفة في المنطقة والتي يطلق عليها العروق، وهي عبارة عن عروق صخرية ومن بينها الكثير من العروق الشهيرة منها عروق الثمام بالإضافة إلى عروق الرويكب والكثير من العروق بمختلف الأسامي والتي تشكل فجوات بين الرمال في المنطقة، ومن بين أهم الخصائص التي توجد في تلك المنطقة أنها كاشفة للقاع ذو الأصول الصخرية فنجد أن تلك العروق تصدم بالأودية التي توجد في نجد.