وحيدًا تمامًا كما مات! غش وفي احد اركان السوق التقينا محمد العنزي احد الزبائن والذي اتهم بعض اصحاب المحلات والبائعين بالغش في آلة العود وغيرها من الآلات الموسيقية حيث أنهم يقومون بشراء بعض الآلات الموسيقية المستعملة ويقومون بصيانتها وتجديدها ومن ثم وضعها في اكياس وتباع للزبائن على انها جديدة بالإضافة إلى أن وجود بعض مدعي تعليم عزف الة العود والذين يماطلون الشباب الراغبين في تعلم العزف خمسة أو ستة أشهر لاستنزاف جيوب هؤلاء الشباب المستغفلين |
يستذكر ابن الثمانية أعوام المرة الأولى التي شاهد فيها أوراقه الرسمية في المدرسة: "تنبهت إلى شيء في بطاقة التعريف، قرأت اسمي ثم كلمة "البادية" أمام خانة الجنسية، شغلتني الكلمة، ولم أدرِ أنها مكمن أسرار وتحولات، هذه الخانة التي ستنتج جيلًا محطمًا ومهزومًا ومعزولًا |