ومن المغالاة المرفوضة زعم البعض أن الكون ما خلق إلا من أجل محمد صلى الله عليه وسلم وينسبون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك حديثاً مكذوباً يقول:" لولاك ما خلقت الأفلاك" | وحينما تكون هذه العقلية الساذجة المنحرفة حاكمة للعالم الإسلامي يكون رد الفعل الرئيس لدخول خيول نابليون إلى الأزهر الشريف هو اجتماع الشيوخ للتبرُّك بقراءة حديث النبي صلى الله عليه وسلم من! وحينما تكون هذه العقلية الساذجة المـنـحـرفـــــ ـة حاكمة للعالم الإسلامي يكون رد الفعل الرئيس لدخول خيول نابليون إلى الأزهر الشريف هو اجتماع الشيوخ للتبرك بقراءة حديث النبي صلى الله عليه وسلم من صحيح البخاري! بين يدي المحبة: يقول القاضي عياض: حقيقة المحبة: الميل إلى ما يوافق الإنسان |
---|---|
ذكر ابن تيمية أن التعزير: "اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه" | وقوله عليه الصلاة والسلام: لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم إنما أنا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله |
عندها تذكرت قول غلاة الصوفية: "من أراد التحقيق فليترك العقل والشرع! حقيقة : ظهرت هذه الفكرة في عصر الدولة العبيدية الباطنية، إظهاراً منهم لدعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم انتشرت في كثير من دول العالم الإسلامي، إلى يومنا هذا فأصبح اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول عيداً مشهوداً عند كثير من المبتدعة يجتمعون فيه لإنشاد المدائح النبوية والأوراد ، وإقامة الحفلات والرقصات، وقد يقترن بذلك بعض الشركيات من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به، وقد يحدث بين الرجال والنساء والاستماع إلى الملاهي.
17حقيقة المولـد النبـوي: ظهرت هذه الفكرة في عصر الدولة العبيدية الباطنية، إظهاراً منهم لدعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم انتشرت في كثير من دول العالم الإسلامي، إلى يومنا هذا فأصبح اليوم الثاني عـشـر من شهر ربيع الأول عيداً مشهوداً عند كثير من المبتدعة يجتمعون فيه لإنشاد المدائح النـبـويــة والأوراد الصوفية، وإقامة الحفلات والرقصات، وقد يقترن بذلك بعض الشركيات من دعــــــاء النبي صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به، وقد يحدث الاختلاط بين الرجال والنساء والاستماع إلى الملاهي | |
---|---|
والتوقير: "اسم جامع لكل ما فـيـه سكينة وطمأنينة من الإجلال والإكرام، وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار" الصـارم المسلـول على شـاتم الرسـول | وقد احتوت هذه الصفحات دليلاً ضخماً للمواقع الإسلامية المفيدة في شتى المجالات الإسلامية باللغة العربية وبلغات متعددة في القرآن الكريم والتفسير إلى السنّة النبوية المطهّرة والسيرة العطرة إلى أركان الإسلام ومواقع لبعض المشايخ الأفاضل وغيرها من المواقع التي أسأل الله ان تجدوا فيها العلم والنفع |
ومحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يميل قلب المسلم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ميلاً يتجلى فيه إيثاره - صلى الله عليه وسلم - على كل محبوب من نفس ووالد وولد والناس أجمعين، وحب المسلم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمل قلبي من أجل أعمال القلوب، وأمر وجداني يجده المسلم في قلبه، وعاطفة طيبة تجيش بها نفسه، وإن تفاوتت درجة الشعور بهذا الحب تبعاً لقوة الإيمان أو ضعفه.
1و قال صلى الله عليه وسلم : البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي | قال ابن حجر: "فجواب عمر أولاً كان بحسب الطبع، ثم تأمل فعرف بالاستدلال أن النبي صلى الله عليه وسلم أحب إليه من نفسه لكونه السبب في نجاتها من المهلكات في الدنيا والأخرى، فأخبر بما اقتضاه الاختيار، ولذلك حصل الجواب بقوله: الآن يا عمر أي الآن عرفت فنطقتَ بما يجب" |
---|---|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأصل الحب قوة في القلب تحرك إرادة الإنسان لتحصيل المحبوبات أصلاً، ودفع المكروهات تبعاً، فتميل النفس إلى الشيء إن كان محبوباً، وتنفر عنه إن كان مكروهاً، فالمحبة ميل القلب فطرة أو إدراكاً ومعرفةً إلى ما يوافقه ويستحسنه | وأول هذه الشواهد والدلائل طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه , فإن أقوى شاهد على صدق الحب - أيا كان نوعه - هو موافقة المحب لمحبوبه , وبدون هذه الموافقة يصير الحب دعوى كاذبة , ولذلك كان أكبر دليل على صدق الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو طاعته واتباعه , فالاتباع هو دليل المحبة الأول , وشاهدها الأمثل , بل كلما عظم الحب زادت الطاعة له صلى الله عليه وسلم , فالطاعة إذا هي ثمرة المحبة , ولذلك حسم القرآن دلائل المحبة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام في آية المحنة وهي قوله جل وعلا : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } آل عمران: 31 , فإذا كان الله عز وجل قد جعل اتباع نبيه دليلا على حبه سبحانه , فهو من باب أولى دليل على حب النبي صلى الله عليه وسلم , قال الحسن البصري رحمه الله " زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية |
وقد توَّعَّد الله عز وجل في كتابه العزيز الذين يحبون الآباء والأبناء والإخوان والأزواج والعشيرة والأموال والتجارة والمساكن أكثر من حبهم لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: { قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} التوبة: 24.