طه عابدين طه 28 مارس 2018 على موقع | حيث قال: إنه يمكن الجمع بين الأحاديث الواردة في هذا بأن تكون سورة المدثر نزلت بكاملها قبل نزول سورة العلق، فإنها أول ما نزل منها صدرها |
---|---|
وأول ما نزل من السور سورة الفاتحة | وهناك طريق للجمع بين الأقاويل فيقال: أول ما نزل من الآيات اقرأ باسم ربك |
والمئون، وهي ما ولي السبع الطوال، سُمِّيَت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.
21فوائد معرفة سبب النزول:لمعرفة سبب النزول فوائد كثيرة منها: الفائدة الأولى:الاستعانة على فهم الآية، وإزالة الإشكال عنها، قال الواحدي في كتاب أسباب النزول: لا يمكن معرفة الآية دون الوقوف على قصتها، وبيان نزولها | وقال الكرماني: قال جابر بن عبد الله ذلك باجتهاده، وليس هو من روايته، فيقدم عليه ما روته عائشة، ومع هذا فلا يمكن أن يجهل جابر أولوية سورة اقرأ ، والأمر ليس اجتهادا، وإنما هو نقل ورواية، وهي بيان عن نزول سورة المدثر، وهي واضحة في الدلالة على أنها من أول ما نزل من آيات التكليف والدعوة ولا تعارض أولوية سورة اقرأ كبدء للوحي، ويؤكد هذا لفظة فإذا هو في حديث جابر، وكأن الرسول سبق أن رآه عند ما نزل عليه يأمره بالقراءة |
---|---|
و من هنا صح التعبير عن سورة الحمد بسورة الفاتحة أي أول سورة كاملة نزلت بهذه السمة الخاصة | أولى السور في هي سورة الفاتحة، وقد جُمعت السور الطويلة في أوَّل المصحف والقصيرة في آخره، وبالتالي فإن ترتيب السور ليس بحسب تاريخ نزولها، وجميع هذه السور تبدأ : ، عدا ، ويفسِّر العلماء ذلك بقولهم إنها نزلت بالقتال بينما البسملة بركة وطمأنة فلا يناسب أن تبدأ السورة التي في القتال وفي الحديث عن المنافقين بالبسملة، وقيل أيضًا لأن العرب كان من شأنهم أنهم إذا كان بينهم وبين قوم عهد فإذا أرادوا التوقف عنه كتبوا إليهم كتابًا ولم يكتبوا فيه بسملة، فلما نزلت السورة بنقض العهد الذي كان بين النبي والمشركين بعث بها النبي مع ، فقرأها عليهم ولم يبسمل في ذلك على ما جرت به عادة العرب |
معرفة آخر ما نزل من القرآن:اختلف العلماء في آخر ما نزل من القرآن، كما اختلفوا في أول ما نزل منه، واختلافهم في أول ما نزل أيسر وأوضح، لإمكان معرفة ذلك، ولأن النصوص ذاتها توضح بطريقة جلية الخطاب القرآني الأول، وجاءت الأحاديث واضحة في وصف تلك المرحلة.