| أنا لا أريده معتذرًا، بل لا أريده على أيَّة حال، كما أنه لن يعود معتذرًا لأنه أضعف وأجبن من الإعتذار، لأنَّ الإعتذار يحتاج إلى شجاعة هو لا يملكها ولن يملكها | |
|---|---|
| مَز ابِلٌ أنيقَةٌ غاطِسَةٌ حتّى الرُّكَبْ وَسْطَ مَز ابِلِ الرُّتَبْ! وبَعدما تُقنِعُني - بِغيرِ تِسعا تِ النّسَبْ - تَعالَ عَلِّمني الأدَبْ |
الأكثر من ذلك كارثية أنّ تشخيصها يكون سهلاً؛ إذ إن صاحب بقالية حيينا يستطيع تصريفَ دواءٍ لك من مكونات بقاليته! ما القصدُ مِنْ هذي الخُطَبْ تُريدُ أنْ تُشعِرني بأنني بِلا أدَبْ ؟ نعمْ.
6| نَماذِجٌ مِنَ القِرَبْ أسفَلُها رأسٌ وأعلاها ذَنَبْ! وتقريرًا لحقهم بعيش كريم، حيث يستحقون | |
|---|---|
| حُمص لن تفهمَ طبيعة هذه المدينة إذا رأيتها بعين الأماكن عليك أن ترى تاريخها، وتقرأ سير رجالها، وتعاشر أصيل أهلها فتفهم حينها لِمَ حمص؟ في تلك الليلة لم أنمْ، تاركةً لخيالي متعة التوقع! وإذا عاد فلا مكان له ولو جاء بثقل الأرض ندمًا | تسنيم ١ حزيران ٢٠٢١ لم نأتِ من أرحامِ أمهاتنا قلقين صدّقْ، أنَّ القلقَ وأشياء أخرى تجِيءُ بتدرجٍ ماكر يكمُن مكرُها في أنّها أمراضٌ مجهولةُ الفعالية، تنتشرُ في النفس البشريّة كَعَرَضٍ نفسيٍّ آنيّ؛ لترى نفسك في أحد الصباحات في ضيافته! هناك ما أثار انتباهي، أوراق كبيرة، كبيرة جدًا بحجم "بوستر"مثلاً تغطي بناء متآكلًا بفعل عوامل الطبيعة تسآلت |
لم أستطعْ صباح ذلك اليوم أن أمنعَ ابتسامتي العريضة طيلة الطريق من الظهور، حتى يظنّ الناظر إلى أنني ضُربتُ بسهام العشق! هاكَ سلاطينَ العَرَبْ دَ زينتانِ مِنْ أبي جَهلٍ ومِنْ أبى لَهَبْ.
29| أمْ أتسامحنا الأعين على ليالٍ ذبُلت فيها بالسهر والبكاء وحرمان النوم ؟ | ماذا لو عاد معتذرًا ؟؟ معتذرًا عن ماذا ؟ |
|---|---|