عمرو بن لحي. عمرو بن لحي الخزاعي

والبيت ذي الكعبات من سنداد قال ابن هشام: وهذا البيت للأسود بن يعفر النهشلي نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم في قصيدة له وأنشدنيه أبو محرز خلف الأحمر: أهل الخورنق والسدير وبارق ونثلة كلها، وبني الرباب وأخرى لأنها من آل لأم
لذلك كان فتح المجال وإعطاء المنابر للجهلاء يسوِّقون لذلك التغيير ويصفقون له هو أول مراحل التغيير ، وفي المقابل إسكات العقلاء والحرص على إلتزامهم بيوتهم لتتم العملية بنجاح!! مجموع الفتاوى قال الشريف :ومما ورد عن أسلم ما جاء عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ وَجُهَيْنَةُ وَمُزَيْنَةُ وَأَسْلَمُ وَغِفَارُ وَأَشْجَعُ مَوَالِىَّ ، لَيْسَ لَهُمْ مَوْلًى دُونَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ »أخرجه البخاري عن نَافِعٌ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ « غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا ، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ ، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ »أخرجه البخاري وعن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ جُهَيْنَةُ وَمُزَيْنَةُ وَأَسْلَمُ وَغِفَارُ خَيْرًا مِنْ بَنِى تَمِيمٍ وَبَنِى أَسَدٍ ، وَمِنْ بَنِى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ وَمِنْ بَنِى عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ » بنو مليح بن عمرو بن عامر بن لحي بن قمعة بن الياس منهم: طلحة الطلحات بن عبد الله بن خلف بن سعد بن عامر بن بياضة ابن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو بن عامر بن لحي؛ قتل أبوه مع أم المؤمنين - رضي الله عنهما - يوم الجمل؛ والشاعر كثير بن عبد الرحمن ابن الأسود بن عامر بن عويمر بن مخلد بن سبيع بن جعثمة

عمرو بن لحي

.

20
البداية والنهاية/الجزء الثاني/قصة خزاعة وعمرو بن يحيى وعبادة العرب للأصنام
قال المؤلف: وابن حبيب النسابة مصروف اسم أبيه ورأيت لابن المغربي قال إنما هو ابن حبيب بفتح الباء غير مجرى، لأنها أمه وأنكر ذلك عليه غيره، ـــــــ 1 وكان أحد هذين الصنمين أولا بلصق الكعبة، والآخر في موضع زمزم، فنقلت قريش الذي كان بلصق الكعبة إلى الآخر، فكانا في موضعهما هذا
قصة عمرو بن لحي وذكر أصنام العرب
ويقال: عمليق ابن لَاوِذْ بْنِ سَامَ بْنِ نُوحٍ- رَآهُمْ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ، فَقَالَ لَهُمْ: مَا هَذِهِ الْأَصْنَامُ الّتِي أَرَاكُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا لَهُ: هَذِهِ أَصْنَامٌ نَعْبُدُهَا، فنستمطرها فتمطرنا، ونستنصرها فَتَنْصُرُنَا، فَقَالَ لَهُمْ: أَفَلَا تُعْطُونَنِي مِنْهَا صَنَمًا، فَأَسِيرَ بِهِ إلَى أَرْضِ الْعَرَبِ، فَيَعْبُدُوهُ؟ فَأَعْطَوْهُ صَنَمًا يُقَالُ لَهُ: هُبَلُ، فَقَدِمَ بِهِ مَكّةَ، فنصبه، وأمر الناس بعبادته وتعظيمه
البداية والنهاية/الجزء الثاني/قصة خزاعة وعمرو بن يحيى وعبادة العرب للأصنام
وذكر عند تفسير قول في {فمن أظلم ممن افترى على كذبا ليضل الناس بغير علم إن لا يهدي القوم الظالمين} :144 أن أول من دخل في هذه الآية ، لأنه أول من غير دين ، وأول من سيب السوائب ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، كما ثبت ذلك في الصحيح
وقد بلغ بين سائر العرب مبلغاً كبيراً من الشهرة بسبب هذه الاضافات الجديدة على العبادة وقيامه بإطعام الحجاج، وتوزيع الثياب عليهم من برد اليمن، مما جعل القبائل العربية تقبل على مكة وتتخذ كل قبيلة صنماً تضعه حول البيت تعظّمه
والآخر "اغز مع غير قومك، تحسن خلقك" قال الإسكاف في كتاب فوائد الأخبار معنى هذا لأن الرجل إذا غزا مع غير قومه تحفظ ولم يسترسل وتكلف من رياضة نفسه ما لا يتكلفه في صحبة من يثق باحتماله لنظرهم إليه بعين الرضى، ولصحة إدلاله فلذلك تحسن خلقه لرياضة نفسه على الصبر والاحتمال فهذا حسن من التأويل غير أن الحديث مختلف في لفظه فقد روي فيه سافر مع قومك، وذكر الروايتين أبو عمر2 رحمه الله قال : ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين ومائتين

لو أن عمرو بن لحي لزم بيته

وَذَكَرَ جُرَشَ فِي مَذْحِجَ.

2
عمرو بن لحي
لو أن عمرو بن لحي لزم بيته
قوله: ابن قمعة ، بفتح القاف والميم وتخفيفها وبإهمال العين، وقيل: بكسر القاف وتشديد الميم بفتحها وكسرها، وقيل: بفتحها مع سكون الميم
عمرو بن لحي الخزاعي بطل المعصيه و اول من ارجع الاصنام لجزيره العرب
روى الأزهرى عن أبى العباس أنه قال فى قولهم: للرجل: ما كان نولك أن تفعل كذا قال: النول من النوال يقول: ما كان فعلك هذا حظا لك «اللسان»