وقد عدد الفخر الرازي المضار التي تعود على الأمة بسبب إذاعة الأخبار بدون تثبت فقال: وكان سبب الضرر من إذاعة هذه الأخبار من وجوه: الأول: أن مثل هذه الإرجافات لا تنفك عن الكذب الكثير | ثانياً : قول الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض } فالإمام هو الذي يأمر بالجهاد و هو الذي ينادي إليه بالنفير و المسلمون هم المُستَنفرون المخاطبون بإذن الإمام و قوله |
---|---|
بديهى است آن كس كه به قول او علم حاصل شود كه مصون باشد از شائبه كذب، معصوم است | Kalau tidaklah karena karunia dan rahmat Allah kepada kamu, tentulah kamu mengikut syaitan, kecuali sebahagian kecil saja di antaramu |
زیرا بسیار می شود که این اخبار، بی اساس بوده و از طرف دشمنان به منظورهای خاصی جعل شده و اشاعه آن به زیان مسلمانان تمام می گردد.
13مردم مى گفتند: پيامبر زنان خويش را رها كرده و طلاق گفته است من وقتى كه اين سخنان را از مردم شنيدم به مسجد رفتم و با صداى بلند به مردم گفتم: ايّها النّاس، صلى الله عليه و آله زنان خود را رها نكرده و نگفته است سپس اين آيه نازل گرديد و عمر گويد: من كسى بودم كه چنين موضوعى را استنباط كرده بودم | وقد اختار ابن كثير حديث عمر سبباً لنزول هذه الآية، حيث قال بعد إنكار المبادرة إلى الأمور قبل تحققها: "ولنذكر ها هنا حديث عمر بن الخطاب حين بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق نساءه" |
---|---|
إنما كنتَ في الغرفة تسعة وعشرين، قال: إن الشهر يكون تسعاً وعشرين ، فقمت على باب المسجد، فناديت بأعلى صوتي: لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، ونزلت هذه الآية: { وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} النساء:83 فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر، وأنزل الله عز وجل آية التخيير |
وعلى القول بأنّ الضمير راجع إلى المؤمنين فالآية عتاب للمؤمنين في هذا التسرّع بالإذاعة ، وأمرُهم بإنهاء الأخبار إلى الرسول وقادة الصحابة ليضعوه مواضعه ويعلّموهم محامله.
10وقال ابن عاشور: "وَصْف { أولي الأمر} بأنهم منهم جار على ظاهر الأمر وإرخاء العِنان، أي: أولو الأمر الذين يجعلون أنفسهم بعضهم، وإن كان المـُتَحدَّث عنهم المؤمنين، فالتبعيض ظاهر" | |
---|---|
قال: والذين أذاعوا به، قوم: إمّا منافقون، وإما آخرون ضعفوا | وقيل : أمراء السرايا |