ظلت النسخة عند أبى بكر ثم عمر بن الخطاب وبعد مقتله احتفظـــت بها أم المؤمنـين حفصــة حتى طلبها عثمان بن عفان الذي شكل لجنة مكونة من زيد بن ثابت للنسخ و سعيد بن العاص للإملاء و ذلك لأنه كان أفصحهم حيث إنه كان أشبههم لهجةً برسول الله صلى الله عليه و سلم ونسخوا عدة نسخ من هذا المصحف وراجعوها وضبطوها ثم أرسل عثمان بن عفان نسخة لكل مصر من الأمصار ومعها قارئ متقن لكي يُعلّم أهل البلد قراءة القرءان واحتبس مصحفاً لنفسـه سمى بمصحف الإمام | أهداف الحلقات القرءانية : 1 — تعليم المسلمين الطريقة الصحيحة لترتيل القرءان |
---|---|
الحديث المرفوع: هو ما صدر عن الرسول من قول أو فعل أو تقرير، وهو نوعان: تصريحي، وحكمي | مقاصد السنة النبوية ويُقصد بالمقاصد المهام، أو بمعنى آخر مهام الرسول —صلى الله عليه وسلم-، وتتلخص هذه المهام أو المقاصد في: تبليغ الوحي وهو القرآن الكريم، وبيان هذا الوحي، وتفصيله، وتوضيحه، التطبيق العملي لما جاء في القرآن الكريم، على يد الرسول —صلى الله عليه وسلم- حتى نحتذي بها من بعده، وأيضًا تهدف السنة النبوية إلى التربية، والتعليم، والإصلاح، الذي يستند على فهم الدين فهمًا صحيحًا، واعيًا |
تدوين السنة النبوية لم تكن السنة النبوية محفوظة خلافًا للقرآن الكريم، الذي كان بعيدًا عن التحريف، فكانت السنة معرضة لهذا الأمر، وقابلة للتغيير، والدس، ولهذا كان من الضروري أن توضع قوانين، وضوابط للحديث، على أساس علمي منهجي، وبهذا فإن تدوين السنة النبوية قد مر بعدة مراحل، تبدأ من عهد رسول الله —صلي الله عليه وسلم-، مرورًا بعصور الخلفاء الراشدين، والخلافة الأموية.
22السنة النبوية رؤية تربوية كما ذكرنا فإن السنة النبوية قد جاءت لتكون عونًا للقرآن الكريم، لإيضاح ما خفي، ولشرح الأحكام والقصص، وغيرها، وكما نعلم فإن القرآن هو دستور الله على الأرض، هو غذاء الروح، ومصدر لجميع التشريعات والقوانين، والأحكام، وهو موطن استنباط وفهم الحياة بطريقة صائبة، ولما كانت السنة النبوية عونًا لكتاب الله، كانت تحتوي أيضًا دستورًا تربويًا رائعًا، ومثالًا لا يسعنا سوى الاحتذاء به، فما يصدر عن رسول الله —صلى الله عليه وسلم- من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير، لا يسعنا سوى قول أنه مثالي، وأنه لا يوجد منهجًا تربويًا حكيمًا يلائم كل عصر من العصور، ويناسب جميع الحالات، كما نجد في هدي رسولنا الكريم، فقد استطاعت السنة أن تكون عونًا، ودستورًا تربويًا حكيمًا يعين الإنسان في حياته | علم الحديث هو فرع من فروع العلوم الشرعية، وهو من العلوم التي اختصت بها الأم الإسلامية، وهو بحر واسع؛ حيث يشتمل على فروع أخرى من العلوم، مثل: علم مصطلح الحديث، أو علم أصول الحديث، وأيضًا هناك علم الطبقات |
---|---|
أما تعريفها عند علماء العقيدة: هي كل ما وافق الكتاب والحديث والإجماع، وهذا مبني على اهتمامهم بالعبادات المسندة للأدلة الشرعية | § أول آية نزلتاقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ العلق 1 |
والحديث الموصول: أو المتصل، وهو ما اتصل سنده رفعًا، ووقفًا.