نقدم لكم من خلال هذا الموضوع الفرق بين المعرب والمبني والجدير بالذكر أن الإعراب هو أن يتم تغيير أواخر الكلام وذلك يكون بسبب إختلاف اللفظ والتقدير معاً، فالإعراب يعتبر هو لغة الإفصاح | الثاني: الشَّبَهُ الْمَعْنَوِيُّ، وهو: أنْ يَتَضَمَّنَ الاسمُ معنًى مِن مَعانِي الحروفِ، سواءٌ وُضِعَ لذلك المعنى حَرْفٌ أمْ لا |
---|---|
فسيبويه الأول معـرفة ، والثاني نكرة ، والذي دلّ على تنكيره التنوين الذي لحق آخره ، ونحو: صَهٍ أي : اسكت أو اصمت عن كل حديث ، وإيه ٍ أي : زدني من كل حديث | وينقسم كلاهما إلى حقيقي ومجازي كما وينقسم المؤنث إلى قياسي وسماعي |
والثانيةُ: أنَّ سببَ بناءِ المبنيِّ مِنه مُنْحَصِرٌ في شَبَهِهِ للحرفِ لا يَتَجَاوَزُه.
12وههنا سؤالٌ، وهو أنَّ الناظمَ في ترجمةِ هذا البابِ بَدَأَ بالمعربِ وثنَّى بالمبنيِّ فقالَ: المُعْرَبُ والمبنيُّ وحينَ أرادَ التقسيمَ بَدَأَ بالمعربِ أيضاًً فقالَ: والاسمُ منه معربٌ ومَبْنِي ولكنَّه حينَ بَدَأَ في التفصيلِ وتعريفِ كلِّ واحدٍ مِنهما بَدَأَ بالمبنيِّ وأَخَّرَ المعربَ، فما وَجْهُهُ؟ والجوابُ عن ذلك: أنه بَدَأَ في الترجمةِ والتقسيمِ بالمعرَبِ؛ لكونِه أشرفَ من المبنيِّ؛ بسببِ كونِه هو الأصلَ في الأسماءِ، وبَدَأَ في التعريفِ بالمبنيِّ لكونِه منحصِراً، والمعربُ غيرُ منحصِرٍ، ألاَ تَرَى أنَّ خُلاصةَ الكلامِ في أسبابِ البناءِ قد أَنْتَجَتْ أنَّ المبنيَّ مِن الأسماءِ سِتَّةُ أبوابٍ ليسَ غيرُ؟! | تنحصر في الاسم معان كثيرة: كالدلالة على ، ، كما يشتمل على الدلالة الزمانية، والمكانية، والغاية، وبيان النوع، والعددية، والحالية عند وقوع الحدث، ويُفسر المبهمات، ويؤدي معنى الاستثناء، والإسناد |
---|---|
.
جاء : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره | الثاني: عَدَّ في شرحِ الكافيةِ مِنْ أنواعِ الشبَّهِ الإهماليِّ، ومثَّلَ له بفواتحِ السورِ، والمرادُ الأسماءُ مطلقًا قبل التركيبِ، فإنَّها مبنيَّةٌ لشبهِها بالحروفِ المهملةِ في كونِها لا عاملةَ ولا معمولةَ، وذهبَ بعضُهم إلى أنَّهَا موقوفةٌ أي: لا معرَبَةَ ولا مبنيَّةَ، وبعضُهم على أنَّهَا معرَبَةٌ حكمًا، ولأجلِ سكوتِه عنِ هذا النوع أشارَ إلى عدمِ الحصرِ فيما ذكَرَهُ بكافِ التشبيهِ |
---|---|
والثاني: مِثْلُ نا في قولِه تعالى: {قَالُوا أَقْرَرْنَا} فهي مَبْنِيَّةٌ لِشَبَهِها الحرْفَ في الوضْعِ في كَوْنِها على حَرفيْنِ، فهي شَبيهةٌ بنَحْوِ: قدْ، و بلْ |