والتناطح في ما بينهم كان قائماً، وكذلك الجدلية العالية بين الدين والليبرالية، وقاعات المحاضرات وقاعة الحقوق وما يحدث فيها من نقاشات محتدمة بين طلبة مليئين بالشغف والفكر والنهضة وآخرين منغلقين تحكمهم ثوابت معينة، إلى قاعة الطب وفيها دخول المرأة الخليجية لأول مرة في معترك شبابي والتابوهات التي كانت تحكم ذلك الزمن | وُلِدَ بالإسكندريةِ عامَ ١٨٨٦م، لأسرةٍ تنتمي إلى الطبقةِ الوسطى، وكانتْ مُرْضِعتُه السيدةَ «ملوك عيد» والِدةَ الشيخِ سيِّد درويش، فكانَ أخاه في الرَّضاعة |
---|---|
وهذه الأحداث تواجه قصص الحب عثرات ومشاكل في كثير من الأحيان ، وهذا ما يواجه بطلي المسلسل | أصيبَ بجلطةٍ دماغيةٍ مرِضَ على إِثْرِها مَرضًا طويلًا، ثُم فارَقَ الحياةَ متأثِّرًا بمُضاعَفاتِها |
وانتهت الحلقة على مشعل وسعد برفقة والدته في حفل اليوم العالمي الذي نظمه الطلاب بحضور الجميع بالزي الرسمي الذي يمثل بلدانهم بالإضافة إلى كل ما يمكنه إبراز الهوية الوطنية والتاريخية لهم.
6وتختم حمادة بتثمينها عالياً عرض عمل بهذه الضخامة على منصة "شاهد VIP"، مؤكدةً ثقتها الكبيرة بهذه المنصة وبمشاهديها"، آملة "أن تكون المعادلة مختلفة، وأن يجد العمل الإقبال الذي يستحقه" | ودارت أحداث المسلسل بعد أربع سنوات من ثورة يوليو 1952، وتناول العمل كيف قابل الشعب المصري الطالبات الكويتيات، ناقلا صورة للمجتمع المصري في تلك الفترة |
---|---|
المخرج علي العلي: أراهن على أن الفنان الخليجي قادر على تقديم مادة درامية مميزة من جانبه، يوضح المخرج علي العلي أن "هذه التجربة الثانية لي مع الكاتبة هبة حمادة بعد "دفعة القاهرة"، وهو مختلف تماماً عنه" | وتدور أحداث العمل الذي صوّر في العاصمة اللبنانية بيروت في حقبة الستينات من القرن الماضي، وهو يرصد حكايات طلاب وطالبات من دول الخليج والمغرب العربي يسكنون معا في بيوت للطلاب والطالبات، حاملين معهم أفكارهم ومعتقداتهم وعاداتهم وأحلامهم إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدا في شارع الحمرا، الذي كان يعجّ بالساسة والشعراء والأدباء والمثقفين والفنانين |
كانَ داعيةً للحوارِ الحضاري، والتعاوُنِ بينَ الأممِ في مجالِ العملِ والثقافةِ والعِلْم، وكانَ مِنَ المُنادِينَ بمَجانيَّةِ التعليم، وطالَبَ بإنشاءِ المَتاحفِ الاجتماعية، والنُّصبِ التذكاريَّة، كما وضَعَ أولَ قاموسٍ للُّغاتِ السريَّة، وأشارَ في كثيرٍ من أَعْمالِه الأدبيةِ والعِلْميةِ إلى العيوبِ الكامنةِ في البنيةِ القانونيةِ للمُجتمعِ المِصْري، وأرَّخَ للفلسفةِ الإسلاميةِ والتصوُّفِ ورِجالِه.