وعندما ترد عليه بـ يا شيخ وبحكم أنها منتنة | فالأول: يعذَر به مع العجز والخوف، لقوله تعالى: {إِلا أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـٰةً} |
---|---|
ينظر: منطلقات أساسية في الثقافة الإسلامية، ص 45، د نوال العيد، شريفة الحازمي | وكان أمرا بديهيا أن يرجعوا إلى العظيم كتابهم العتيد وملاذهم الأمين، والذي كان طوال تاريخ الإسلام الحصن الحصين والركن الشديد |
إنسانيتها فالثقافة الإسلامية قد رعت الإنسانية رعاية تامة، وعملت على وحدتها بصورة لم تتوفر للعديد من الدول التي لا تعرف الإسلام.
25وهو بهذه الكلمة يذم هذا الشخص قطعاً لأن الدلالة التي تحملها الكلمة في قاموسه تعني صفات الجبن | خصائص الثقافة الإسلامية — ثانيا: الشُّمول — من سلسلة حياتنا ثقافتنا — الجزء السادس بقلم الدكنور محمد محمود حوا ونتابع الحديث في خصائص الثقافة الإسلامية وصفاتها التي تتميز بها وتنفرد عن غيرها من الثقافات، وحديثي اليوم عن خصيصة التوازن والشمول |
---|---|
ونقصد بالواقعية: أن الثقافة الإسلامية تتعامل مع الحقائق الثابتة لا مع الخرافات، وتراعي طبيعة الإنسان وواقع الحياة | وفي كتابه الشهير قسم هتلر البشر إلى قسمين: صناع الحضارة، وهادمو الحضارة واعتبر الآريين هم صناع الحضارة عبر التاريخ |
مثل: الرشوة لمنع قتل إنسان بريء أو البطش به وظلمه | ومع ذلك فقد فوجئت الأمة بالحصاد المر والمنصرين وقد أصابت لوثة العلمانية عقولا وقلوبا مسلمة من بيوت مؤمنة حتى النخاع، وقد ذهبوا إلى بلاد الكفر فعادوا وقد تلونوا بالألوان، وصاروا سوائم تنقاد دون وعي لأمر سادتهم وكبرائهم، والعلمانية فكر قمئ عقيم له أسبابه المريضة، وهو يقوم على الملهيات والهزليات على أسس إعلامية، فركبوا وسائل الإعلام ليقوموا بأخس دور يمكن أن يقوم به فرد إزاء الملة التي ينتسب إليها، فإن النصارى ورغم الهزيمة البشعة المنكرة التي منيت بها الكنيسة في أوروبا لمناقضة مقولات الكتاب المقدس للعلم المعاين المحسوس، وهو قاطع في تحريفها وكذبها وعدم نسبتها إلى الله، ومع ذلك، فقد رأينا أصحاب الكنيسة لليوم يتمسكون بما هم عليه، بل ويبشرون به في بلاد المسلمين، ولقد آتيناك من ذلك ذكرا، فيالله العجب ممن ينتسبون للإسلام هو بريء من كل النقائص المذكورة |
---|---|
فمثلًا الشورى والحكم بالعدل من الثوابت، أما الوسيلة فمتروكة للاجتهاد | إنها أعظم كارثة واجهها الإسلام عبر تاريخه المديد |
والحسد يمنع الحاسد من قبول الحق خاصة إذا جاء عن طريق المحسود، ويحمله على الاستمرار في الباطل الذي فيه هلاكه، كما حصل من إبليس لما حسد آدم فحمله ذلك على الفسق على أمر الله والامتناع عن السجود، فسبب له الحسد الطرد من رحمة الله.