وهناك نوع ثالث: وهو الشكر بالعمل | آملين أن نكون قد قدمنا معلومات وواضحة في مقالنا الذي اعتمد على مجموعة من المراجع الموثقة، لنأتي بُخلاصة مكثفة من المعلومات في فقرات مُلخصة وعرض سريع في ومضات حول الموضوع |
---|---|
والشكر لله سبحانه على نعمة التوحيد وغيرها من النعم، من أعظم الواجبات وأفضل القربات، وهو يكون بقلبك محبة لله وتعظيما له ومحبة فيه وموالاة فيه |
ومن الشكر لله عز وجل: لزوم السنة والحذر من البدع، فإن كثيرا من الناس قد يبتلى بالبدعة تقليدا وتأسيا بغيره، وأسبابها الجهل.
13من أمثلة نسبة النعم إلى النفس، نعم الله علينا كثيرة لا نستطيع أن نحصيها أو نعدها، فقد قال تعالى في كتابه الكريم: "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم"، فقد أنعم علينا بنعمة البصر، ونعمة السمع، ونعمة الكلام، ونعمة العافية، وغيرها، فعلينا أ نتفكر نعم الله ونتذكرها، ولا ننساها | |
---|---|
ومن الشكر لله بالقلب: الخوف من الله ورجاؤه، ومحبته حبا يحملك على أداء حقه وترك معصيته، وأن تدعو إلى سبيله وتستقيم على ذلك |
قال: فأتى الأقرع، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن، و يذهب عني هذا الذي قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه، و أعطي شعراً حسناً، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر، فأعطي بقرة حاملاً، فقال: بارك الله لك فيها.
17