جاءت النون الساكنة وبعدها حرف الشين وهو أحد حروف الإخفاء | وبذلك يتبيّن أن الحروف في التجويد لا يكون لها مخرج واحد كما صنفها علماء الشريعة الإسلامية، فالإظهار يختلف في مخرجه عن الإدغام وعن الإقلاب وعن الإخفاء فكلّ له أحرفه |
---|---|
الإخفاء ، وفي الإصطلاح: هو النطق بالحرف بصفة بين الإظهار، والإدغام عارٍ عن التشديد مع بقاء الغنّة في الحرف المخفي، وعددُ حُروفه خمسةَ عشر حرفاً، وهي باقي الحُروف ما عدا حُروف الإظهار، والإدغام، والإقلاب، ويكون في كلمةٍ وفي كلمتين، ويُنطق به في حالةٍ مُتوسطةٍ بين الإظهار والإدغام مع بقاء الغُنة | وصعوبة الإخفاء أيضاً للثقل ، وعلامته في المصحف وضع ميم صغيرة هكذا م فوق النون الساكنة أو التنوين للتدليل عليه |
وحُروف الإخفاء مجموعة في بداية بيت الشعر التالي: "صف ذا ثناكم جاد شخص قد سما | ما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما فإذا جاءت النون الساكنة أو التنوين قبل أحد هذه الحروف وجب إخفاؤُهما عنده ، وسواء كان اجتماع النون وحرف الإخفاء في كلمة أو في كلمتين بصورة عملية ليحذر القارئ عند الإخفاء من إلصاق اللسان فوق الثنايا العليا عند إخفاء النون ولتحقيق ذلك يجب إبعاد اللسان قليلا عن الثنايا العليا وأما سبب الإخفاء هو توسط مخارج الحروف ، والمراد بالحروف حرف النون وحروف الإخفاء ، فلا هي بعيدة فتظهر كالإظهار ولا هي بقريبة فتدغم كما في الإدغام |
---|---|
لما فيها من وجوب السكت المانع للإدغام ، وعلة حذف الغنة في القسم الثاني من الإدغام للمبالغة في التخفيف لما في بقاءها من الثقل |
التنوين فهو نون ساكنة زائدة تثبت لفظا ووصلا , و دائما تكون في اخر الاسماء : أحكامها للنون الساكنة والتنوين4 أحكام نذكر منها : الادغام , القلب , الاظهار , الاخفاء الادغام لغة هو الادخال , واصطلاحا هو التقاء حرف ساكن بحرف اخر متحرك فيصبحان حرفا واحدا من جنس الثاني , وبهذا اذا التقت النون الساكنة المتطرفة باحد الحروف الستة التي ذكرناها المجموعة في كلمة يرملون ب اول الكلمة التالية فانها تدغم في تلك الحروف المجموعة في كلمة يرملون وينقسم الادغام الى قسمين ادغام بغنة وادغام بغير غنة :تعريف الغنة هي صوت رخيم مركب في جسم النون والميم اذا كانتا ساكنتين , وتخرج من الخيشوم ولا علاقة للسان فيها وتمد مقدار حركتين.
12الإدغام بغير غنة للإدغام بغير غنّةٍ حرفان، وهما: اللام والراء، ووجه الإدغام فيه حذف الغنّة للمبالغة في التخفيف؛ لأن في بقاء الغنّة ثقلاً عند النطق به، كقوله تعالى: وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ ، وقوله تعالى: أن لَّن يَنقَلِبَ | حرفة: الباء كيفيته: عند ورود نون ساكنة أو تنوين وبعدهما باء، سواء في كلمة واحدة أو كلمتين، تقرأ النون ميماً، يبقى صوت الغنة على الميم مقدار حركتين |
---|---|
الإدغام يتمثّل في إدخال حرفين معاً؛ الأول ساكنٌ وهو النون، والثاني متحرّكٌ وهو أحد حروف الإدغام، حيث يصبحان حرفاً واحداً مشدّداً، ويلاحظ ارتفاع اللسان ارتفاعاً بسيطاً عند النطق بهما، وللإدغام ستّة حروفٍ، وهي: الياء، والنون، والميم، والواو، واللام، والراء، ويُشترط لتطبيق الإدغام أن يلتقي حرف النون وحرف الإدغام في كلمتين منفصلتين باستثناء موضعين من القرآن، هما: "من راق"، وموضع: "يس والقرآن"، وينقسم الإدغام إلى قمسين؛ وهما: إدغامٌ ناقصٌ، وحروفه: الياء والنون والميم والواو، وسمّي ناقصاً لأنّ النون لا تختفي بالكليّة عند الإدغام بل يبقى منها الغنّة، بخلاف الإدغام الكامل الذي يتعلّق بحرفي اللام والراء، حيث يكمل الإدغام وتختفي غنّة حرف النون | أبحث وأكمل : تخرج حروف الإظهار من الحلق ؛ لذلك سمي بالحروف الحلقية ، أما حرف النون فيخرج من طرف اللسان مع الثنايا العليا إذن سبب إظهار النون الساكنة والتنوين عند ملاقاة أحد حروف الإظهار هو اختلاف المخرجين أمثلة الإظهار الحلقي : يقع الإظهار الحلقي مع لون الساكنة في كلمة واحدة مثل : ينهون، ينأون ، وفي كلمتين مثل : من آمن، من خيرا ، أما مع التنوين فلا تكون إلا في كلمتين مثل : عليم حكيم ، والله سميع عليم |
مثاله: {من ذا الذي}.