الخير في أمتي إلى قيام الساعة. أصحاب الحديث: حديث (الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة)

قال: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عبد الله : أجل، ثم يبعث الله ريحاً كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفساً في قلبه حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة
ففي هذه الحالات الثلاث يصبح الجهاد فرض عين على من تعيَّن عليه، وليس على جميع الناس ، فهذا لا يقع في حال من الأحوال، والله تعالى أعلم

حديث عن قيام الساعة

فنقول : قاتل الله التأويل والهوى ، ونحن هنا لا نتكلف الرد على هذا الهراء فحكايته تكفي عن تكلف الرد عليه وقد سبق رد مثل هذه الشبه التي لا تعتمد على دليل إلا الهوى! وقولت لاختي اقفي قدام البيت وانا جاي اهو.

الخير لا ينقطع إلى قيام الساعة
بيان أن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق
حديث: الخير فيَّ وفي أمتي
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " المراد بالخيل: خيل الجهاد لأنه فسر هذا الخير بقوله: الأجر والمغنم وهذا إنما يكون في خيل الجهاد ، فخيل الجهاد في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، ويحتمل أن يكون الحديث عاما؛ أي: الخيل كلها سواء كانت ممن يجاهد عليه أم لا ؛ للعموم "
وهذا الوصف وإن كان فيه تجني وعدم إنصاف إلا أنه يصور حالة الاستعجال و الثورة عند كثير من الدعاة وفي مسند الإمام أحمد وجامع الترمذي وسنن ابن ماجة ومستدرك الحاكم من رواية حكيم بن معاوية بن حيدة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنتم توفون سبعين أمة، أنتم خيرها، وأنتم أكرم على الله - عز وجل- وهو حديث مشهور، وقد حسنه الترمذي
،، وقال ابن حجر الهيتمي الفقيه في الفتاوى الحديثية 134: لم يرد هذا اللفظ فكما ترى أن هذه الأحكام تتعلق بحالة الحرب لا السلم فتنبه

بيان أن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق

الإسلام سؤال وجواب نسخ النص.

مبادرة نقل المرضى مجانا لمستشفيات الإسكندرية
قال الحافظ : الْحَدِيث طَرَف مِنْ حَدِيث جَابِر فِي قِصَّة قَتْل كَعْب اِبْن الْأَشْرَف , وَقَدْ تَقَدَّمَ التَّنْبِيه عَلَيْهِ فِي الْبَاب الَّذِي قَبْله , وَإِنَّمَا فَتَكُوا بِهِ لِأَنَّهُ نَقَضَ الْعَهْد , وَأَعَانَ عَلَى حَرْب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهَجَاهُ , وَلَمْ يَقَع لِأَحَد مِمَّنْ تَوَجَّهَ إِلَيْهِ تَأْمِين لَهُ بِالتَّصْرِيحِ , وَإِنَّمَا أَوْهَمُوهُ ذَلِكَ وَآنَسُوهُ حَتَّى تَمَكَّنُوا مِنْ قَتْله
نظرات فيما ورد من أخبار بعد زمانه عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة
قال : فيبقى شرار الناس
بيان أن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق
والجهاد نوعان جهاد طلب وجهاد دفع ، فجهاد الطلب لا يكون إلا بعد توفر القدرة ومنها قوة الرمي لأن شرط الجهاد القدرة والواقع يشهد إن قوة الكفار المادية تفوق قوة المسلمين بآلاف المرات ، ولا يعني هذا أن نلغي جهاد الطلب من قاموس المسلمين كما يظن بعضهم ، ولكن يجب علينا ألا نستعجل المواجهة حتى نستيقن من قوتنا المادية وقبل ذلك الإيمانية
وقد وجدت أن أكثر من تكلم في هذه المسألة من المتقدمين يضعون ضابطاً ينطبق على حالهم وزمانهم فجاء بعض المتأخرين وطبق ذلك الضابط على الواقع الذي نعيشه فخرج بالنتيجة التالية : إن كل البلاد التي تسمى ببلاد الإسلام في عصرنا الحاضر هي دار كفر لأن كل دار كانت الغلبة فيها لأحكام الكفر — ويقصدون بها القوانين الوضعية - دون أحكام الإسلام فهي دار كفر
لكن العلة في عصرنا هذا تكمن في أن كثيراً من الحركات الإسلامية ومنها الجهادية!! وقال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة 30 : "الْخَيْرُ فِيَّ وَفي أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" وكيف يمكن أن يفتي أئمة الدعوة عليهم رحمة الله بمخالفة ولي الأمر في مثل هذه المسألة وهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة : " إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ " وغير ذلك من الأدلة التي سبق بيانها ، وسيأتي كلام أئمة الدعوة في تقرير هذه المسألة

ما صحة حديث: «الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة»؟

فهذه الأحاديث وغيرها تدل على وجوب التثبت من الأحاديث قبل روايتها ونشرها بين الناس؛ لأن معظم الناس من العوام الذين لا يميزون بين الصحيح والضعيف من الأحاديث، بل إن عامة الناس يتلقون هذه الأحاديث وينشرونها فيما بينهم، فيسهم هؤلاء في نشر هذه الأحاديث المكذوبة بين الناس، ويتحملون وزر ذلك، وقد نص أهل العلم على تحريم رواية الأحاديث المكذوبة، قال الإمام النووي: " باب تغليظ الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، واستدل بقوله - صلى الله عليه وسلم -: من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار وغيره من الأحاديث، ثم ذكر بعد ذلك: " باب النهي عن الرواية عن الضعفاء والاحتياط في تحملها"، واستدل بقوله - صلى الله عليه وسلم -: سيكون في آخر الزمان ناسٌ من أمتي يُحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم رواه مسلم.

25
صحة حديث (الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة)
وقوله صلى الله عليه وسلم: أصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون
حديث: الخير فيَّ وفي أمتي
قال الجصاص في قوله تعالى : { فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعلنا لكم عليهم سبيلاً } النساء:90 : " ولا نعلم أحداً من الفقهاء يحظر قتال من اعتزل قتالنا من المشركين،وإنما الخلاف في جواز ترك قتالهم لا في حظره فقد حصل الاتفاق من الجميع على نسخ حظر القتال لمن كان وصفه ما ذكرنا " 11
شرح حديث : ( الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ) .
ومما انتحله بعض هؤلاء الجهلة المغرورين الاستخفاف بولاية المسلمين والتساهل بمخالفة إمام المسلمين ، والخروج عن طاعته ، والافتيات عليه بالغزو وغيره ، وهذا من الجهل والسعي في الأرض بالفساد بمكان ، يعرف ذلك كل ذي عقل وإيمان ، وقد علم بالضرورة من دين الإسلام أنه لا دين إلا بجماعة ، ولا جماعة إلا بإمامة ، ولا إمامة إلا بسمع وطاعة ، وإن الخروج عن طاعة ولي أمر المسلمين من أعظم أسباب الفساد في البلاد والعباد والعدول عن سبيل الهدى والرشاد ا