من قال حين يأوي. من قال حين يأوي إلى فراشه

في سنده نظر، ولو صح فالمراد مع التوبة، المراد لو صح المراد مع التوبة، استغفار مع التوبة والندم والإقلاع، أما استغفار بالقول من غير توبة ما يكفي، فلو صح معناه أنه يقول هذا تائبًا نادمًا مقلعًا من الذنوب عازمًا على أن يتركها ويحذرها تكون توبة، ولو كانت مثل الجبال يغفرها الله بالتوبة حتى الشرك اللي هو أعظم الذنوب، من تاب إلى الله تاب الله عليه، نسأل الله السلامة وأشعث مقارب الحال، فقد وثقه أبوداود والطبراني، وذكره ابن حبان في الثقات، بينما قال عنه أبوزرعة: لين، وقال الأزدي: ضعيف
٢ رواه أحمد, والنسائي, وابن حبان في صحيحه، وهذا لفظه وفي صحيح البخاري ما يقرب منه، وهو قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ

حديث من قال حين يأوي الى فراشه

رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب ـ وحسنه الألباني.

14
رتبة حديث من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله...
ونص الترمذي على تفرد الوصافي به
رتبة حديث من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله...
من قال حِينَ يأْوِي إلى فِراشِه : لا إِلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرِيكَ لهُ ، له المُلْكُ ، و له الحمدُ ، و هو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، لاحَوْلَ ولا قُوةَ إلا باللهِ العلىِّ العظيمِ ، سُبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إلهَ إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ؛ غُفِرَتْ له ذنوبُه أوخطايَاهُ — شَكَّ مِسْعرٌ — وإنْ كانت مِثلَ زَبَدِ البحرِ
مدونة لجنة صحيح الحديث: ماصحة من قال حين يأوي إلى فراشِه : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له‎
وهذا الحديث ضعيف، لأن في إسناده عبيد الله بن الوليد الوصافي، وهو ضعيف كما في التقريب
٣ رواه ابن أبي الدنيا, والطبراني بإسناد حسن, واللفظ له اهـ قال النبي صلى الله عليه وسلم " لقد قلت بعدك أربع كلمات ، ثلاث مرات
الحديث معروف في سنده بعض المقال، ولكن ليس خاصاً بالفراش من قال هذا الاستغفار يرجى له هذا الجزاء العظيم، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، هذا يقوله عند النوم، وفي اليقظة وفي الطريق وفي أي مكان، هذا دعاء جيد، وإن كان في سنده بعض المقال، ولكنه دعاء جيد، وينبغي أن يكون معه التوبة الصادقة، يقول: أتوب إليه وهو صادق في ذلك، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه، يقول ذلك صادقاً في التوبة والندم، حتى يحصل له هذا الموعود وهو المغفرة فالدعاء هذا محمول على من قاله صادقاً تائباً نادماً يحصل له هذا الموعود به والمغفرة، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا الله هو وأتوب إليه، ويستغفر باللسان ويتوب باللسان مع صدق القلب مع الندم والإقلاع وعدم الإصرار على المعاصي تحفة الأحوذي ص341 حديث رقم 3457 ج9

حديث: من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله ...

وله شاهد من حديث ابن مسعود: قال بحشل في تاريخ واسط 235 : ثنا أحمد بن مالك، ثنا محمد بن يزيد، عن أبان بن أبي عياش، عن حنظلة بن خويلد، عن عبدالله بن مسعود مرفوعا بلفظ: "من قال إذا أوى إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه؛ ثلاث مرات؛ غُفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر".

13
مدونة لجنة صحيح الحديث: ماصحة من قال حين يأوي إلى فراشِه : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له‎
فقال لي:" بأيّ شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة ؟" فقلت: أذكر الله يا رسول الله
رتبة حديث من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله...
فرجع الحديث بذلك إلى الوصافي، وثبت تفرده به كما نص الترمذي
ما صحة حديث "من قال حين يأوي إلى فراشه أستغفر الله.."؟
وأبومعاوية ليس بحجة في غير الأعمش، كما نص أحمد، وابن معين، وأبو داود، وابن نمير، وعثمان بن أبي شيبة