عبدالقادر الجيلاني. منهج الإمام الشيخ عبد القادر الجيلاني في التربية والتعليم

رَيْبَ الزَّمَانِ وَلاَ يَرى مَا يَرْهَبُ قَوْمٌ لَهُمْ فِى كُلِّ مَجْدٍ رُتْبَةٌ
وقد تحقق كل هذا فى الشيخ الجيلانى وقد تحدثت عنه فى هذا الكتاب متناولاً أسمه ونسبه ورحلاته فى طلب العلم، وتحدثت فى منهجة وطريقة عرضه للعقيدة كما بينت آرائه الاعتقادية ومفهومه للتصوف وموقفه من البدع أيضا ذكرت كيفية تأسس الطريقة القادرية وأخيراً الخطوط العريضة لدعوته ٥- أن يجتنّب فعل ما يكرهون ويحفظ مودتهم

كرامات الشيخ عبد القادر الجيلاني

.

كرامات الشيخ عبد القادر الجيلاني
وسؤالك هو كذا وكذا وجوابه كذا وكذا وستموت فاسقا، والله أعلم
تحميل كتب عبد القادر الجيلاني pdf
حقيقة الشيخين الجيلاني وابن عبد الوهاب
، ظهر للناس وحصل له القبول التام، وانتصر أهل السنة الشريفة بظهوره، وانخذل أهل البدع والأهواء، واشتهرت أحواله وأقواله وكراماته ومكاشفاته، وجاءته الفتاوي من سائر الأقطار والبلاد، وهابه الخلفاء والوزراء والملوك فمن دونهم"
وقد كان الجيلانى متمكنا فى الفقه، ومما يدل على تمكنه فى الفقه وبراعته فيه ما حكاه عنه ابنه عبدالرزاق قال: «جاءت فتوى من العجم إلى علماء بغداد لم يتضح لأحد فيها جواب شافٍ، وصورتها: ما يقول السادة العلماء فى رجل حلف بالطلاق الثلاث، أنه لابد أن يعبد الله عز وجل عبادة ينفرد بها دون جميع الناس فى وقت تلبسه بها، فما يفعل من العبادات؟ قال فأتى بها إلى والدى فكتب عليها على الفور: يأتى مكة، ويُخْلى له المطاف، ويطوف أسبوعاً وحده وتنحل يمينه، قال: فما بات المستفتى ببغداد » الـلـهـــم يـا حــي يـا قــيــوم يـا ذا الـجــلال و الإكــرام أســألـك أن تـجـعــل لـنـا فـي كـل ســاعـة و لـحـظـة و طــرفـة يـطــرف بـهـا أهــل الـســمـاوات و أهــل الأرض ، و كـل شــيء هـو فـي عـلـمــك كـائــن أو قـد كـان أن تـصـلِّ الـلـهـــم ألـــف ألـــف صــلاة عـلـى ســيـدنـا مـحـمـد و آلـه و أصـحـابـه و إخــوانـه مـن الـنـبـيـيـن و آلـهـم و اصحـابـهـم كـل صـلاة لا نـهـايـة لـهـا و لا انـقـضـاء لـهـا مـتـصـلـة بـالأبـديـة الـســرمـديـة و كل صـلاة تـفـوق و تـفـضـل عـلى صـلوات الـمـصــلــيــن كــفــضــلــك عـلـى جــمــيــع خــلــقــك يـا أرحــم الـراحـمـيـن
الـلـهــم اخــتــم بـالـســعـادة آجــالـنـا ولد في 11 ربيع الثاني وهو الأشهر سنة 470 هـ الموافق 1077م،وهناك خلاف في محل ولادته، حيث توجد روايات متعددة أهمها القول بولادته في في شمال إيران حالياً على ضفاف بحر قزوين ، و القول أنه ولد في جيلان العراق وهي قرية تاريخية قرب المدائن 40 كيلو متر جنوب بغداد، وهو ما أثبتته الدراسات التاريخية الأكاديمية وتعتمده العائلة الكيلانية ببغداد، وقد نشأ عبد القادر في أسرة وصفتها المصادر بالصالحة، فقد كان والده أبو صالح موسى معروفا بالزهد وكان شعاره مجاهدة النفس وتزكيتها بالأعمال الصالحة ولذا كان لقبه "محب الجهاد"

عبد القادر الجيلاني

، قلائد الجواهر: صـ38 تقواه وورعه: كان الشيخ عبد القادر رحمه الله تعالى متعلقاً بأهداب الورع طوال حياته، وكان يأخذ بالعزيمة في أحواله جميعًا، ويُكثر من النوافل في أوقاته كلها حتى إنه كان يعتبرها بالنسبة إليه كالفروض من حيث التزامه بأدائها.

فرسان العشق الإلهى..عبدالقادر الجيلانى.. صاحب الوصايا الذى ظلمه مريدوه.. الحلقة الأخيرة
اللَّهُمَّ إنّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بالْحَرفِ الجامِعِ لمعاني كَمَالِك، نَسْأَلُكَ إيّاكَ بِكَ أنْ تُرِيَنا وَجْهَ نَبِيِّنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنْ تَمحُوَ عنّا وُجُودَ ذُنُوبِنا بِمُشاهَدَةِ جَمالِك، وتُغَيِّبَنا عَنَّا في بِحارِ أنوَارِك، مَعصومينَ مِنَ الشَّوَاغِلِ الدُنيَوِيّة، راغِبينَ إِلَيْكَ، غائِبِينَ بِك، يَا مَنْ هُوَ يَا اللَّهُ، يَا اللَّهُ، يَا اللَّهُ، لا إلَهَ غَيْرُك، اسْقِنا مِنْ شَرَابِ مَحَبَّتِك، وَاغْمِسْنا في بِحارِ أَحَدِيَّتِك، حَتَّى نَرْتَعَ في بَحبُوحَةِ حَضْرَتِك، وتَقطَعَ عَنَّا أَوْهامَ خَليقَتِكَ بِفَضلِكَ ورَحمَتِك، ونوِّرنا بِنُورِ طاعَتِك، وَاهْدِنا وَلاَ تُضِلَّنا، وبَصِّرْنا بِعُيُوبِنا عَنْ عُيُوبِ غَيْرِنا، بِحُرْمَةِ نَبِيِّنا وسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وَعلى آلِهِ، وَأَصْحَابِهِ مَصَابِيحِ الوُجُود، وَأهلِ الشُّهُود، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمين، نَسْأَلُكَ أنْ تُلْحِقَنا بِهم، وتَمنَحَنا حُبَّهُم، يَا ألله، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإكْرَام؛ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَهَبْ لَنا مَعْرِفَةً نافِعَةً إنَّكَ على كُلّ شَيْءٍ قَدير؛ يَا رَبَّ العَالَمِين، يَا رَحْمَنُ، يَا رَحِيمُ، نَسْأَلُكَ أنْ تَرزُقَنا رُؤيَةَ وَجْهِ نَبِيِّنا R في مَنَامِنَا ويَقَظَتِنا، وَأَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ، صَلاةً دَائِمَةً إِلَى يَومِ الدِّيْن، وَأَنْ صَلِّ على خَيْرِنا وكُن لنا
من أقوال الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني رضى الله عنه.
أَنَا بَازُهُمْ وَالكُلُّ يُدْعَى بِغِلْمَانِى فَلَوْ أَنَّنِى أَلْقَيْتُ سِرِّى بِدَجْلَةٍ
ما هو معتقد الشيخ عبدالقادر الجيلاني