| وإذا كان حق المسيل قديماً، بقي على حاله، ما لم يكن ضاراً بالمصلحة العامة أو الخاصة، فيجب حينئذ إزالته؛ لأن «الضرر يزال»، ولا يحتج بتقادم الضرر؛ لأن «الضرر لا يكون قديماً» | في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، حيث بدأ في ضرب حتى أكثر المجتمعات الريفية، يسعى المطورون والزعماء المحليون حاليًا لجعل مجتمعاتهم أكثر ملاءمة للنقل غير الميكانيكي من خلال استخدام مسارات أقل تقليدية |
|---|---|
| لكن ليس ذلك الاختصاص على إطلاقه؛ فإذا استوفى المالك حاجته منه جاز لجيرانه الملاك استغلال مورد الماء بقدر حاجة أراضيهم على أن يشتركوا في نفقات إنشاء وصيانة مورد الماء بنسبة مساحة أراضيهم التي تنتفع منه | ورد السلام حق من حقوق المسلم على أخيه، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز متفق عليه، وقد قصّر في هذا الباب خلق كثيرون، واقتصر سلامهم على المعرفة، فمن عرفوه سلموا عليه أو ردوا عليه سلامه، ومن لم يعرفوه لم يعيروه اهتماماً، وهذا خلاف ما جاء به التوجيه النبوي |
| لكن لماذا قلت: لقد أجمع أهل العلم على أن الأمر بالمعروف والنهىعن المنكر فرض عين | وقد تمّ تخصيص حق الطريق بردّ السلام لأنّ هذا يجب على من هو جالس في الطريق ومن المقرر شرعًا أنّ الماشي يُسلّم على الجالس، ولإفشاء السلام فوائد جمّة فهو سبيل لنشر المحبة والألفة بين المسلمين، وإزالة البغضاء والشحناء من الصدور، وفيه طاعة للرحمن واتباع لسنة خير الأنام، وفيه من الحسنات والبركات الشيء الكثير والفضل العميم |
|---|---|
| ويلحق به حق الشفة: وهو حق الشرب بضم الشين : وهو ما يخص الإنسان والحيوان من الماء لشربه |
و لا تزال بعض المسارات الجماعية تستخدم حتى اليوم في ، ولكنها عادة ما تخضع لقانون حقوق السفر المعقد في أيرلندا.
| لكن في الجدار المشترك: قال الشافعية في الجديد 1 : ليس لأحد الشريكين وضع جذوعه عليه بغير إذن شريكه، وليس له أن يدق وتداً أو يفتح كوَّة أو نحوهما مما يضايق فيه عادة إلا بإذن شريكه، ولا أن يستند إليه ويسند متاعاً لا يضر، وله ولغيره مثل هذا الانتفاع في جدار الأجنبي؛ لأنه لا ضرر على المالك، فلا يضايق فيه، بل له الانتفاع، ولو منعه المالك | تعتبر نوعًا آخر من مسارات المشاة في المناطق الحضرية، ولكنها غالبًا ما يتم مشاركتها مع راكبي الدراجات |
|---|---|
| كما لا يصح جعله بدل الخلع، بأن اختلعت المرأة نفسها عليه؛ لأن بذل العوض تمليك، والارتفاق لا يحتمل التمليك | أما حق الانتفاع به فإنه خاص بشخص المنتفع، فإذا مات انتهى حقه، سواء أكان ناشئاً بين الأحياء كالإجارة والإعارة، أم بين ميت وحي كالوصية والوقف |
عباد الله المؤمنين: الإنسان لا يعيش في المجتمع بمفرده بل هو جزء من كل ولبنه من بناء، وفرد من أفراده، ولذلك لا يستطيع أن يفعل كل ما يشاء أو يتحرر من كل قيد، بل هو يلتزم من السلوك والتصرف ما يتواءم مع حقوق الغير.
19