I hope to be her eternal Muslim husband in the Hereafter as well | |
---|---|
أخي : أرجوك أن تعذرني قليلاً لأقول لك : لوكنت مكانه ويمرّ عليك عدد كبير من الناس لايسلمون عليك بالله عليك ماهو شعورك ؟؟؟ في التموينات الغذائية مثلا نسمع فيه لبن ؟ بدلا من السلام عليكم وهكذا ولا أريد أن أزيدك أمثلة للطرافة فالموقف لايستدعي ذلك وإنما هي ذكرى وتذكير بتحية الإسلام أن تشيع بيننا في مساجدنا وأسواقنا وعبر اتصالاتنا بالجوال والهاتف الثابت وهكذا , ولك أن تسأل نفسك : هل أنا مقصر — فعلا - ؟ ولا تنتظر من الناس إلا ماينتظرونه منك وأخيرا السلام بصياغته الكاملة ثلاثون حسنة في موازينك كما ورد في الحديث الشريف عن الصادق المصدوق — صلى الله عليه وسلم - والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | To face the facts — it is a reality |
وَفِي يَومٍ مِن الأَيَّامِ جَاءَهُ أَبُوهُ إِبْرَاهِيمُ -عليه السلام- وَطلَبَ مِنهُ طَلبًا عَجِيبًا وَصَعبًا؛ حَيثُ قاَلَ لَه: {يا بُنَيّ إِنِي أَرَى فِي المَنَامِ أَنِي أَذبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تََرَى فَردَ عَلَيهِ إِسمَاعِيلُ فِي ثقةِ المُؤمِنُ بِرَحمَةِ اللهِ، وَالراضِي بِقَضَائِه: {قَالَ يا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَابِرِيْنَ وَهَكَذَا كَانَ إِسمَاعِيلَ بَارًّا بِأَبِيهِ، مطِيْعًا لَهُ فِيمَا أَمَرَهُ اللهُ بِهِ، فَلَمَّا أَمْسَكَ إِبرَاهِيمُ السِكِّينَ، وَأَرَادَ أَن يَذبَحَ وَلَدَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ، جَاءَ الفَرجُ مِنَ اللهِ سُبحَانَه فَأَنزَلَ اللهُ مَلَكًا مِنَ السَمَاءِ، وَمَعَهُ كَبشٌ عَظِيمٌ فِدَاءً لإسمَاعِيل، قَالَ تَعَالَى: وَفَدَيٍْنَاهُ بِذِبحٍ عَظِيمٍ أَيُهَا الحَاضِرُون المُحتَرَمُون فَالمُسلِم الصَالِح يبرُ وَالِدَيه فِي حَيَاتِهِمَا، وَيبرُهُمَا بَعْدَ مَوتِهِما؛ بِأَنْ يَدْعُوَ لَهُمَا بِالرَحمَةِ وَالمَغفِرَةِ، وَينَفِّذَ عَهدهُمَا، وَيُكرِمَ أَصدِقَاءَهُمَا وَحَثَّ اللهُ كلَّ مُسلِمٍ عَلَى الإِكثَارِ مِن الدُعَاء لِوَالِدَيهِ فِي معظِمِ الأَوقَاتِ، فَقَالَ رَبَنَا اغفِر لِي وَلِوَالِدَي وَلِلمُؤمِنِينَ يَومَ يَقُومُ الحِسَاب.
وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىَ أَسْعَدِ المَخْلُوْقَاتِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم حَامِلِ البُشْرَى عَلىَ المُتَّقِيْنَ وَحَامِلِ النُّذْرَى عَلىَ المُرْجِمِيْنَ أَيُهَا الحَاضِرُونَ المُحتَرَمُونَ فِي هَذَا اْلوَقْتِ سَأُلْقِي لَدَيْكُمْ الْمُحَاضَرَةَ تَحْتَ الْمَوْضُوعْ : بِرُّ الْوَالِدَيْنِ أََيُهَا الحَاضِرُونَ المُحتَرَمُون, مَا هُوَ بِرُ الوَالِدَين؟ بِر الوَالِدَينِ هُوَ الإِحْسَان إِلَيْهِمَا، وَطَاعَتهمَا، وَفعل الخَيْرَاتِ لََهُمَا، وَقَدْ جَعَلَ اللهُ لِلوَالِديْن مَنْزِلَةٌ عَظِيمَةٌ لا تعدلها مَنْزِلَة، فجَعَل برهُمَا والإِحْسَانُ إِلَيْهِمَا فَرْضٌ عَظِيمٌ، وَذكرَهُ بَعْدَ الأَمْر بِعِبَادَتِهِ، فَقَالَ تَعَالَى: {وقَضى رَبُّكَ ألا تَعْبُدُوا إِلا إِيَاهُ وَبِالوَالِدَينِ إِحْسَانًا} وقال تعالى: {وَاعبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِه شَيْئًًا وَبِالوَالِدَينِ إِحْسَانًا أيُهَا الحَاضِرُون المُحْتَرَمُون إِعْلَم أََّن بِرَّ الوَالدين لَه فَضْلٌ عَظِيْم، وَأَجْرٌ كَبيرٌ عِندَ اللهِ -سُبحَانَه-، فَقَد جَعَل اللهُ بِرَ الوَالِدَين مِنْ أَعْظَمِ الأَعمَالِ وَأَحَبها إِلَيْهِ، فَقَد سئلَ النَبِي صَلىَ اللهُ عَلَيهِ وَسَلم: أَي العَمَل أحَب إِلَى اللهِ؟ قَالَ: الصَلاَةُ عَلَى وَقتِهَا قَالَ: ثُمَّ أَي؟ قَالَ: ثُمَّ بِر الوَالِدَينِ قَالَ: ثُم أَي؟ قاَلَ: الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ هَيَّا بِنَا نَنظُرُ إِلَى طَاعَةِ إِسمَاعِيلُ -عليه السلام- كَانَ غُلامًا صَغِيرًا، يحُِبّ وَالِدَيْهِ وَيطِيعهُمَا وَيبرُهُمَا | عدُدُ ٱلرمل وِ ٱلحًجَر أسًتُغّـفُر ٱللۂ |