المنة التي امتن الله تعالى بها على أمة محمد صلى الله عليه وسلم وذكرت في الآيات هي. المنة التي امتن الله تعالى بها على أمة محمد صلى الله عليه وسلم

إنه هو يبدئ ويعيد : أي أن من توعدهم بالبطش , هو القادر , القوي , الذي لا يعجزه شيء أبدا , فهو المتفرد بالبداية فخلقهم , وهو من باب أولى قادر على إعادتهم بعد الموت , وإن ذلك على الله يسير وعاد هم قوم النبي هود عليه السلام , وفي عطف البيان يعرف الله تعالى بهم بأنهم إرم ذات العماد و إرم القبيلة المعروفة في اليمن , وقد أنعم الله عليهم بنعمة القوة التي لم ينعم على غيرهم بمثلها التي لم يخلق مثلها في البلاد
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: قالت، يعني أم موسى لأخته: قصيه فانظري ماذا يفعلون به، فخرجت في ذلك فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ وقد احتاج إلى الرضاع والتمس الثدي، وجمعوا له المراضع حين ألقى الله محبتهم عليه، فلا يؤتى بامرأة، فيقبل ثديها، فيرمضهم ذلك، فيؤتى بمرضع بعد مرضع، فلا يقبل شيئا منهم، فقالت لهم أخته حين رأت من وجدهم به وحرصهم عليه هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ أي لمنـزلته عندكم وحرصكم على مسرّة الملك ، وعنى بقوله: هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ هل أدلكم على من يضمه إليه فيحفظه ويرضعه ويربيه، وقيل: معنى وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ضمها ثم يقول : لا إله إلا الله — ثلاثاً — ثم يقول : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم , من همزه ونفخه ونفثه

الحكمة من تنزيل القران الكريم على محمد صلى الله عليه وسلم

والأعلى : اسم من أسمائه سبحانه معناه : أنه له العلو المطلق من جميع الوجوه في ذاته وصفاته وأفعاله وحكمه وملكه , علو في غاية الكمال وفي جميع الأحوال.

11
محمد صلى الله Png
كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها حين البعث ومعاينة الآخرة , تذهب عنهم لذة الحياة الدنيا , فيشعرون كأنهم ما لبثوا فيها إلا ساعات من نهار , كأنها ساعات العشية مابين الظهر إلى غروب الشمس أو الضحى مابين طلوع الشمس إلى نصف النهار
المنة التي امتن الله تعالى بها على أمة محمد صلى الله عليه وسلم
ثم السبيل يسره جاءت " ثم " تفيد الترتيب مع التراخي , لأن مدة الحمل تسعة أشهر
علل لماذا ورد القسم بالوقت في ايات كثيره من القران الكريم
والقمر إذا تلاها أي : تبع الشمس في المنازل , والضوء لأنه يستمد ضوءه منها , وضوءه أقل نورا وحرارة منها
و سالى چند ميان مردم مدين زيستى تخلية من تشتت الهمم وتحلية بالاستعانة بالمنعم
وقيل: معناه أن الله سبحانه لم يضيق عليكم أمر الدين، فلن يكلفكم ما لا تطيقون، بل كلف دون الوسع، فلا عذر لكم في تركه وإن كان هناك من قال أنه لا تتعين قراءتها بل يجزئ عنها غيرها من القرآن

إنعام الله على الأمة بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم لا ينكر

وإن لنا للآخرة والأولى : الآخرة يوم القيامة وما فيه , والأولى الحياة الدنيا وما فيها, كلها ملك لله وحده لا يشاركه فيها أحد , والمالك للشيء هو المتصرف فيه كما يشاء وكيف يشاء , وما كان لله لا يسأل من سواه , والمتصرف في ملكه لا يعصي أمره من كان من ضمن ملكه , ومن عصى مالكه استحق عقوبته.

24
درر من كلام شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى والمستدرك عليه
إنه يعلم الجهر وما يخفى : سبحانه له العلم المطلق , فيعلم بما يجهر به الخلق , وما يخفونه من أقوال أو أعمال , ثم يحاسبهم عليها , ومن علم ذلك وآمن به يسعى لإصلاح سريرته كما يسعى لإصلاح علانيته
المنة التي امتن الله تعالى بها على أمة محمد صلى الله عليه وسلم وذكرت في الآيات
حدثني زكريا بن يحيى بن أبي زائدة، ومحمد بن عمرو، قالا ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ قال: من قتل النفس
المنه التي امتن الله تعالي بها علي أمة محمد
فلما سمعها منه عتبة أنصت له، وألقى يديه خلف ظهره معتمدًا عليهما، يسمع منه، ثم انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السجدة منها فسجد ثم قال: قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت، فأنت وذاك