ذريتهم الطاهرين عليهم السَّلام | |
---|---|
وأصحّ الأقوال في المُراد بآل البيت؛ أنّهم أزواج النبيّ وذُرّيته من نَسل عبد المطلب؛ أي بنو هاشم بن عبد مناف؛ فعن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- رفض أن يمنحه شيئاً من الصدقات، وكذلك الفضل بن عبّاس، وقال لهما: إنَّ هذِه الصَّدَقاتِ إنَّما هي أوْساخُ النَّاسِ، وإنَّها لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، ولا لِآلِ مُحَمَّدٍ | من فضائل أهل البيت، بعث الله عزوجل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الي البشرية رحمة للعباد ومرسلا لهم رسالات ربه لهم من خلال الكتاب الذي انزل عليه بواسطة جبريل عليه السلام، إذ أن فيها نجاتهم وملاذهم من خطر الوقوع فيما حرم الله عزوجل، فجعل الله لرسولة الزوجات والأبناء والاصحاب، وقد أكرمهم الله سبحانه بان جعلهم من أهل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام، كما وجعل لهم الكثير من الفضائل والمنازل في جناته جنات النعيم |
وعن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى " خُمًّا " بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَوَعَظَ ، وَذَكَّرَ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ : وَأَهْلُ بَيْتِي ، أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي.
12الآية الثانية : قوله تعالى : إنما يرد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً | |
---|---|
وليس هذا الفضل خاصّاً بنسائه رضي الله عنه ، بل قد دخل فيه غيرهنَّ بالسنَّة الصحيحة : عن عائشةَ رضي الله عنها قالت : خرج النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم غداةً وعليه مِرْطٌ مُرَحَّل مِن شَعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثمَّ جاء الحُسين فدخل معه ، ثمَّ جاءت فاطمةُ فأدخلَها ، ثمَّ جاء عليٌّ فأدخله ، ثمَّ قال : إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا |
الحديث السابع : في شرح آل النبي من كتاب صحيح مسلم الجزء السابع صفحة ص 123 ما نصه : ومن أهل بيته يا زيد أليس نسائه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده | |
---|---|
الى غير ذلك من الكتب الكثيرة المؤلفة في فضائل أهل البيت عليهم السلام | الحديث الثامن عشر : أخرجه ابن النجار عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر : ما بال رجال يقولون : رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفع يوم القيامة |
إياك أن تغتر بما ينمقه لك أهل التبديل التحريف" انتهت الفتوى.
16