السعدي يقول السعدي إنّ تفسير الآية هو أنّ الله -تعالى- قد أقسَمَ بالنّهار إذا تجلّى للعباد ليستضيئوا بنوره ويسعَوا إلى أعمالهم، والله أعلم | |
---|---|
ثم وعد ذلك الأتقى بالرضا عنه فقال: وَلَسَوْفَ يَرْضى أي ولسوف يرضيه ربه في الآخرة بثوابه وعظيم جزائه | وقصارى ما سلف: إن الناس أصناف: 1 الأبرار الذين منحهم الله من قوة العقل وصفاء اليقين ما يجعلهم يبتعدون عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن |
مع صفة كل منهما الصفة المصورة للمشهد وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى.
30لما رآه أبوه قال له: يا بني إني أراك تعتق رقاباً ضعفاء، فلو أنك فعلت ما فعلت أعتقت رجالاً جلداً يمنعونك ويقومون دونك | { وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى } أي: بما أوجب الله على العباد التصديق به من العقائد الحسنة |
---|---|
و في رواية لمسلم " إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان و شراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل , ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا , و إنه لأهونهم عذابا " |
إن سيرة أبي بكر جزء من السيرة النبوية وقصة الإسلام، وهو النموذج الرائد الذي تخرج من المدرسة التربية النبوية فكان مثالاً للعطاء والتقوى والتصديق بالحسنى، وعلى المسلم أن يدرس سيرة هذا الرجل الكبير.
3